قالت هيئة إنقاذ الطفولة يوم الأحد، إن نحو 400 ألف طفل لا يزالون مشردين بعد معركة الموصل في
العراق بعد عام من بدء الهجوم لاستعادة السيطرة عليها من يد
تنظيم الدولة.
وانهارت فعليا دولة "الخلافة" التي أعلنها التنظيم بعد أن استعادت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة معقل الدولة الرئيسي في البلاد، بعد معركة استمرت تسعة أشهر.
وقالت مديرة الهيئة في العراق آنا لوكسين: "لا يعني توقف القتال في الموصل أن الاحتياجات الإنسانية ليست ضخمة. قبل كل شيء،
الأطفال يحتاجون مساعدتنا الآن أكثر من أي وقت مضى. من لا يزالون مشردين ومن يعودون لمعرفة ما بقي من منازلهم".
وأضافت في بيان: "مناطق واسعة من الموصل تحولت إلى أنقاض . مدارس.. ومنازل.. ومستشفيات وطرقات وملاعب ومتنزهات. تحدثت إلى عشرات الأطفال الذين يعانون بسبب ما مروا به، وقد أصابتهم ندوب نفسية ستحتاج لسنوات لتندمل".
وبالسيطرة على الموصل وبلدات أخرى في شمال وغرب البلاد، لم يبق للدولة الإسلامية في العراق سوى شريط على الحدود مع سوريا غرب العراق، الذي يتقهقر فيه التنظيم أيضا.