رفضت مجموعة "beIN" الإعلامية كل الاتهامات الموجهة إليها في التحقيق السويسري الذي فتح بحق الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالك والرئيس التنفيذي لمجموعة "beIN" ناصر الخليفي على خلفية بيع حقوق مباريات كأس العالم.
وقالت المجموعة في بيان لها مساء اليوم الجمعة، إن مكاتبَها في ضواحي باريس خضعت للتفتيش صباح الخميس في أعقاب طلب من مكتب المدعي العام السويسري، وأن موظفيها تعاونوا مع السلطات حتى انتهاء التفتيش.
وأكدت المجموعة رفضَها كل الاتهامات الموجهة من الادعاء العام السويسري.
ولفتت في بيانها إلى أنها ستتعاون بشكل كامل مع السلطات وهي واثقة من التطورات المستقبلية في هذه القضية.
وكان المدعي العام السويسري أعلن فتح تحقيق جنائي ضد رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "
بي إن سبورت" الإعلامية ورئيس نادي باريس سان جيرمان، بشأن حصول "بي إن سبورت" على حقوق البث التلفزيوني لمباريات كأس العالم في بطولتي 2026 و2030.
وقالت سلطات الادعاء الفيدرالي إن الإجراءات الجديدة مرتبطة بالتحقيق الجاري، منذ العام الماضي، ضد جيروم فالك، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، المرتبط بـ"عدة أفعال جنائية وسوء إدارة".
وأضافت أن الإجراءات أيضا مرتبطة بـ"شبهات حول الرشوة والاحتيال والتزوير".
وذكر بيان الادعاء العام أن "هناك شبهات حول قبول فالك امتيازات غير مناسبة من رجل أعمال في قطاع الحقوق الرياضية على صلة بالحقوق الإعلامية لدول محددة في بطولات كأس العالم 2018 و2022 و2026 و2030، ومن ناصر الخليفي فيما يخص حقوق بث بطولتي 2026 و2030".