قالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، إن
غارة جوية شنتها مقاتلات روسية في محيط مدينة
دير الزور الثلاثاء الماضي، أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي
تنظيم الدولة بينهم قيادات كبيرة.
ونشرت الوزارة بيانا كشفت فيه أن نحو 40 من تنظيم الدولة قتلوا في الغارة التي استهدفت اجتماعا للتنظيم في محيط المدينة، بعد "الحصول على معلومات حول خطة قياديي تنظيم
داعش لإجراء اجتماع في أحد مراكز القيادة الواقع في محيط مدينة دير الزور".
وأشار البيان أن طائرتين من طراز "سو-34"، و"سو-35" نفذتا الغارة باستخدام "قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى تصفية نحو 40 مسلحا للتنظيم، وتدمير مركزي القيادة، والاتصالات التابعين له".
وختمت الوزارة بيانها بالقول، إن الغارة الجوية "سمحت بتسريع فك الحصار عن دير الزور، وأتاحت الفرصة للجيش السوري للتقدم في تحرير المدينة"، حسب تعبيرها.
وهذه ليست المرة الاولى يعلن فيها عن مقتل مقتل غُل مراد حليموف، الذي في السابق ضابطا يرأس القوات الخاصة لوزارة الداخلية الطاجيكية، وتلقى تدريبا أميركيا قبل الالتحاق بتنظيم الدولة في 2015.
ففي نيسان/إبريل الماضي، ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن حليموف الذي كان يوصف بأنه ابرز قياديي التنظيم في الموصل قتل في ضربة جوية.
وفي العام 2016 عرضت الولايات المتحدة جائزة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على إلقاء القبض عليه، كما قتلت الشرطة الطاجيكية في تموز/يوليو الماضي أربعة من أقارب حليموف خلال موجهات واعتقلت ثلاثة آخرين.
أما الشخصية الثانية الذي أعلنت موسكو مقتله فهو السعودي طارق الجربة المعروف باسم أبو محمد الشمالي، حيث عرضت الولايات المتحدة في العام 2015 جائزة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على إلقاء القبض عليه وقالت إنه مكلف بنقل مقاتلين أجانب إلى سوريا.