قتل 24 مسلحا من
تنظيم الدولة، الخميس، بينهم قيادات، في جبهة "
تلعفر"، غربي الموصل، بسلسلة غارات جوية للتحالف الدولي، وفق مصدر أمني عراقي.
وقال الرائد غياث كامل الجربا بالقوة الجوية
العراقية، إن "طائرات F16، التابعة للتحالف الدولي، قصفت ثلاثة مواقع للتنظيم، فجر اليوم، مستخدمة 16 صاروخا".
وأوضح أن الموقع الأول كان بمنطقة الجزيرة، جنوب تلعفر، وأسفر القصف عن مقتل 14 مسلحا، بينهم قيادي يدعى سلمان كمال الواعظ، مع ثلاثة من مرافقيه البارزين والذين يعدون العقل المدبر للعمليات القتالية في المنطقة.
إقرأ أيضا: توغل الجيش العراقي في أحياء تلعفر وسط معارك عنيفة
ولفت الجربا إلى أن المقاتلات عادت وقصفت موقعين قتاليين آخرين للتنظيم بمنطقة الخيفة الشمالية، شمال غرب تلعفر، ما أسفر عن مقتل 10 مسلحين، بينهم قيادي يدعى بشار عبد العزيز الأعفري.
من جهته، قال المقدم بالجيش العراقي يونس عدي الساعدي، إن اللواء 72 من الفرقة 15 بالجيش العراقي يواصل تقدمه على مشارف مركز ناحية المحلبية في المحور الشرقي لتلعفر.
وأضاف، أن قوات "جهاز مكافحة الإرهاب" (تتبع
الجيش)، تتقدم أيضا باتجاه قرية كسر محراب في المحور الغربي لتلعفر.
إقرأ أيضا: الأمم المتحدة: نزوح 30 ألف عراقي بسبب العمليات في تلعفر
وأشار الساعدي إلى أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش انطلقت من مطار تلعفر باتجاه منطقة خضر إلياس المدخل الجنوبي لمركز القضاء، بينما تواصل قوات "الحشد الشعبي" التقدم نحو مركز قضاء تلعفر من ثلاثة محاور رئيسية.
وأردف بأن "سير العمليات جيد والخطة الموضوعة أصابت التنظيم بحيرة وشتت تركيزه"، مشيرا إلى أن ثمة "خطط سوف تطبق في الأيام القليلة المقبلة ستجبر التنظيم على الانهيار السريع".
وبدأت القوات العراقية، الأحد الماضي، هجوما لاستعادة القضاء في إطار الحملة المدعومة من الولايات المتحدة ضد التنظيم الذي ما زال يسيطر على مناطق في غرب العراق وشرق سوريا.
والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلا عن 47 قرية.