وجه المستشار في الديوان الملكي
السعودي، سعود
القحطاني، إهانة لدولة قطر، وذلك من خلال تصريحات له تناول فيها مشروعا سعوديا كبيرا على البحر الأحمر.
وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام، فإن تصريحات القحطاني، المستشار بمرتبة وزير، جاءت غاضبة جراء انتقاد السلطات القطرية لمشروع البحر الأحمر السياحي الذي أعلنت عنه
السعودية الاثنين.
وقال القحطاني: "لا يُلامون فمساحة المشروع ثلاثة أضعاف مساحة قطر العزيزة التي فشلوا في حكمها"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: تغريدات لمستشار العاهل السعودي تثير غضب مغردي الخليج
وتابع هجومه على قطر، متناولا قضية الشكوى التي رفعتها الدوحة حول إغلاق الممرات الجوية أمام طائراتها في الدول المشاركة بالمقاطعة قائلا: "شكوى سلطة قطر لمنظمة الطيران الدولية كان مصيرها الفشل الذريع، والمقاطعة قائمة، والأجواء مقفلة. فلا جديد".
وكانت هيئة الطيران المدني القطرية ذكرت أن المجلس التنفيذي لـ"إيكاو" استعرض الملف المقدم من قطر، وأقر بضرورة التزام جميع الدول باتفاقية شيكاغو 1944 وملحقاتها، ودعا الدول المقطاعة لفتح المسارات على المياه الدولية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها المستشار السعودي، الجدل، من خلال تصريحاته التي هاجم فيها قطر، ووجه فيها إهانات لفظية.
وبرز حساب القحطاني على "تويتر" مع الحصار السعودي الإماراتي البحريني على قطر، إذ اعتمد على إعادة تغريد العديد من "المشاركات" التي تحمل "شتائم" وعبارات ساخرة من قطر، وشارك في كتابة عبارات مسيئة على حسابه الخاص بنفسه.
اقرأ أيضا: وزير سعودي يحط من مكانة بلاده بتغريدات "مسفة" و"طفولية"
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أعلن إطلاق مشروع سياحي عالمي ضخم في السعودية، تحت مسمى "مشروع البحر الأحمر"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
ويرأس بن سلمان "مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة" في السعودية الذي سيضخ استثمارات أولية في المشروع.
ويتضمن المشروع تطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.
ويشمل المشروع تطوير مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني وأهميتها التاريخية الكبيرة.
وينتهي العمل من المشروع في الربع الأخير من العام 2022، وهي مرحلة ستشهد تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل.