قال رئيس جامعة
الأزهر في
مصر محمد المحرصاوي إن عدد الأشخاص الذين اعتقلهم الأمن من المدينة الجامعية بلغ 70 شخصا، مبررا
الاعتقال بأنه للتأكد من إقامتهم.
وكان الأمن المصري اعتقل عددا كبيرا من طلبة تركستان من عرقية الأيغور من المدينة الجامعية للأزهر قبل أسابيع، وسادت تصريحات مسؤولي الجامعة تضاربات في عدد المعتقلين وأسباب الاعتقال وحتى مكانه.
وقال المحرصاوي إن التحقيقات أثبتت أن 20 شخصا ينتسبون للأزهر و3 أشخاص مفصولين والبقية ليسوا من طلاب الجامعة، زاعما استغلالهم السكن الجامعي للإقامة غير الشرعية.
وأضاف: "من حق الجامعة التفتيش على طلابها الوافدين وغيرهم لتطبيق القانون وحماية المواطنين"، مع العلم بأن الجهة التي قامت بالتفتيش هي وزارة الداخلية وليس إدارة الجامعة.
وعلى صعيد مدرسي الأزهر المعتقلين قال المحرصاوي إنه "لن يتم إعادة أي مدرس دخل السجن بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية".
وقال إن من يثبت "انتماؤه لجماعة الإخوان لن يعين في الجامعة".
وكانت جمعيات ومؤسسات حقوقية عبرت عن خشيتها من قيام الأمن المصري بتسليم طلبة إقليم تركستان للصين التي تضطهدهم منذ السيطرة عليه قبل عقود.
وتعاني أقلية الأيغور المسلمة
الصينية سوء المعاملة من قبل السلطات الصينية والتضييق وحرمانهم من حرية العبادة وممارسة معتقداتهم وقامت خلال شهر رمضان بحظر الصيام على الموظفين العموميين.