كشف كتاب
إيرانيون من السنة تعرضهم للتمييز الطائفي، بحسب رسالة بعثوا بها إلى
وزارة الثقافة الإيرانية، التي اتهموها بأنها تكرس التمييز بين الكتاب الإيرانيين في البلاد.
وطالب 173 كاتبا إيرانيا من أهل السنة، وزارة الثقافة والإرشاد الديني في البلاد، بوقف
التمييز الطائفي بحق الكتاب والمؤلفين السنة، إذ يجري تصنيفهم في كل طبعة كتاب يصدرونها.
ودعا
الكتاب الإيرانيون إلى إنهاء وضع تنويه "الكتاب يعود لأهل السنة" على الكتب التي تصدر عن العلماء والكتاب الإيرانيين من السنة.
جاء ذلك وفق ما نشرته المؤسسة الإخبارية لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان "
هرانا"، التي أوضحت أن الكتاب بعثوا برسالتهم لوزارة الثقافة الإيرانية، موضحين أن وسم كتبهم بـ"عائد لأهل السنة" يعد "تمييزا طائفيا".
وأورد موقع المؤسسة بحسب ما اطلعت عليه "
عربي21"، أن الكتاب الإيرانيين شددوا في رسالتهم على أن التمييز الذي يمارس ضدهم يعارض دعوات علماء الدين الإيرانيين في الوحدة، وتبني تعاليم القرآن الكريم، ويتعارض مع دستور البلاد.
يشار إلى أن وزارة الثقافة الإيرانية فرضت على الكتب والوثائق التي تحمل توقيع كتاب ينتمون للطائفة السنية، وضع وسم "عائد لأهل السنة" أو "كتب من وجهة نظر ومصادر أهل السنة".
ويأتي ذلك، رغم الوعود التي قطعها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، للسنة في البلاد، بإعادة حقوقهم، والمساواة بينهم وبين بقية المواطنين، وأن تحفظ لهم حريتهم وكرامتهم.
وأشارت تقارير سابقة، إلى أن الأرقام غير الرسمية تقدر عدد السنة في إيران بنحو 15 مليونا، من مجموع السكان البالغ عددهم 80 مليونا.