والسيطرة على الجامع تحمل في طياتها نصرا رمزيا بالنسبة للقوات العراقية التي تقاتل منذ أكثر من ثمانية أشهر لاستعادة مدينة الموصل التي كانت المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي "سقطت دولة خرافتهم".
وبحسب بيان مقتضب نشرته خلية الإعلام الحربي العراقية على حسابها في "فيسبوك" قالت إن "الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد عمليات قادمون يا نينوى يعلن سيطرة قوات جهاز مكافحة الإرهاب على جامع النوري".
وأضاف يار الله أن "القوات العراقية سيطرت أيضا على منطقتي الحدباء والسرجخانة، وما زالت القطعات مستمرة بالتقدم".
يشار إلى أن تنظيم الدولة فقد كامل مركز مدينة الموصل، باستثناء حي الشفاء في الموصل القديمة، حيث أقدم التنظيم قبل نحو أسبوع على تفجير مئذنة الحدباء التاريخية التي بناها القائد المسلم نور الدين زنكي قبل 800 عام.
وتناقلت وسائل إعلام محلية، مقاطع فيديو وصورا تظهر تواجد القوات العراقية عند جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء المهدمة.
هي ليست قضية خلافة او ملوكية او شيعية او سنية و لا هذا مبرر لاستباحة الموصل و تدميرها و قتل ناسها. الحروب و القتل يجب ان تتوقف، و ليس كل ما نختلف مع نظام او جماعة نلجأ للقتل و الاقصاء العنيف مثلما حصل في مصر. السيسي لجأ الى القتل للتخلص من الاخوان و من المعارضين. و بشار لجأ للقتل للتخلص من معارضيه. و امريكا و الشيعة لجأت للقتل للتخلص من المعارضين السنة. و الان السعودية و الامارات و مصر و البحرين بالطريق الى نفس الاسلوب القاتل و الاجرامي للتخلص من النظام القطري و الجزيرة لانه اصبح طريقا جديدا حرا معارض للعبودية و الاقصاء المفروض علينا. الشيعة - الاكراد تقتل السنة في العراق اذا كانت هناك داعش ام لم تكن لانها تريد فرض امر واقع جديد، فهل كان صدام داعشيا، حتى تحتل امريكا العراق في 2003. هذه كلها شماعة لاحداث تغيير ديموغرافي في العراق ان كان هناك داعش او لم تكن. و لو ارادت امريكا الديمقراطية و العدالة لما سمحت لايران بالسيطرة على العراق و لما مانعت و وقفت ضد اياد علاوي العلماني المتحضر عندما فاز في انتخابات 2010 و نصبت مكانه المجرم الطائفي الظلامي نوري المالكي صبي ايران المتخلف كحاكم على العراق و هي تعرف انه عميل ايراني بالرضاعة. يجب تفادي الحروب و الازمات و العنف لان بلداننا و مجتمعاتنا و شبابنا عانت الكثير و اكثر من طاقة البشر. و جميع الاطراف تتحمل المسؤلية ليس فقط داعش لكن احزاب الشيعة و ميليشياتها و الاكراد و ميليشياتهم و الامريكان و الحزب الاسلامي العراقي و الشيوعين و حزب البعث و الجامعة العربية و حكام العرب ليسوا بملائكة، الجميع اجرم بحق هذا الشعب و هذا الوطن و لا نقول الا الله يصبر الناس على ما فقدوا.
عن اي خلافة يتحدث هؤلاء
الخميس، 29-06-201706:31 م
عن اي خلافة تتحدث داعش. من يوم اعلان خلافته المزعومة والخليفة مختفي عن الانظار. لم يحدث هذا في تاريخ الامة الاسلامية لأجل ذلك لم تكن هذه خلافة بل هذا التنظيم كان بمثابة عبوة ناسفة لنسف السنة ومدنهم. حصاد داعش: 1- تدمير المدن السنية. 2- تدمير الحضارة في بلاد السنة. 3- إضعاف السنة سياسيا وتفرقتهم. 4- تشويه سمعة السنة.5- افشال ثوراتهم التي خرجت مطالبة بالحرية والكرامة. 6- وغيرها
يزيد
الخميس، 29-06-201704:51 م
أي نصر هذا! هذا دمار من سيبني و يعمر المدينة في ظل حكم الحرامية و الفاسدين. فقط الناس العاديين هي التي خسرت اما السياسين فلا يهمهم دمار و موت و لا خسارة او نصر بل كم سيدخل في جيوبهم. و حتى تنظيم الدولة لا يهتم بسيطرة الشيعة على المدينة لانه سيغير من طريقة قتاله و هذا ما يفعله دائما. الفارق الوحيد في 2014 تنظيم الدولة سيطر على الموصل كلها في 2 يوم فقط و بـــ 600 مقاتل فقط و بدون تدمير أي بناية او بيت او جسر او جامع حينها كانت قوات الشيعة-الاكراد لاتقل عن 30 الف عسكري تهازمت كلهل بالدشاديش لانه لم يكن هناك تواجد عسكري امريكي و لا دعم عسكري امريكي. الان الموصل كلها تدمرت جيش الشيعة 100 الف مدعوم من الامريكان و عدد مقاتلي الدولة لا زالت بضع مئات من شباب الموصل يقاتلون حتى الموت و لا استسلام و الشيعة-التحالف الدولي صار لهم سنة 12 شهر يحاولون اسقاط المدينة و لحد الان لم تسقط كاملة. الفارق هو الدعم الامريكي جيش الشيعة بدون الامريكان صفر لانه جبان رغم عددهم الكبير فيلجأ جيش الشيعة الى التدمير و قتل الابرياء حتى يسيطر على المدن و عندما يفشل يستعين بالامريكان هذه خطتهم من 2003. كل هذا غلط من 2003 و الناس تموت و المدن تدمر و كله كان يمكن تجاوزه لو لم تكن هناك طائفية و اقصاء و تهميش و اعتقالات و اجرام بحق السنة فلو كانت هناك عدالة لما كانت هناك حروب