أعلنت السلطات
اللبنانية، الجمعة، ضبطها سبعة عناصر على صلة بتنظيم الدولة، وأنها تمكنت من تفكيك خليتهم.
وعلقت مديرية الأمن العام في لبنان على الأمر، وقالت إن العملية حالت دون وقوع عدد من الهجمات الكبرى، وفق قولها.
وقالت المديرية في بيان إن الخلية تضم يمنيين وفلسطينيين وسوريين، اعترفوا بالتخطيط لتنفيذ هجمات وتفجيرات انتحارية ضد مدنيين، وضد القوات المسلحة.
وأضاف البيان أن "مجموعة من قوات النخبة في المعلومات والأمن العام والأمن الداخلي نفذت عمليات نوعية من تعقب ودهم بحق المشتبه فيهم، أسفرت عن ردع الإرهابيين الموقوفين والفارين الآخرين من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية على الأراضي اللبنانية".
وأكدت أنه "تم تفكيك حزام ناسف بعد القبض على حامله".
وأشار البيان إلى أن الهجمات التي كان يتم التخطيط لها كانت تستهدف ضرب مناطق مختلفة من البلاد، من بينها
مخيم عين الحلوة على الأطراف الجنوبية للعاصمة بيروت، ومدينة طرابلس في الشمال.
وأورد البيان: "كان أفراد الشبكة يتواصلون مع مشغليهم من مناطق لبنانية، لا سيما في مخيمات عين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا، حيث كانوا يتلقون التوجيهات والمهمات المطلوب تنفيذها، من بينها عمليات انتحارية وانغماسية، واغتيالات وتفجيرات اعترف الموقوفون بها".
وقال مصدر أمني إن قوات الأمن اعتقلت المشتبه بهم السبعة في مداهمات منفصلة على مدى الأسبوع الماضي.