عزا دبلوماسي ورجل استخبارات
إسرائيلي سابق قرار كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين
قطع علاقاتها بقطر إلى "التحولات التي طرأت على السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة".
وقال إيلي أفيدار، الذي شغل مواقع مرموقة في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" وكان ممثلا لإسرائيل في الدوحة أن هذه القرارات تعد "ترجمة حقيقية لتوجهات الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب الذي جاء للتخلص من كل إرث سلفه باراك أوباما".
وفي مقابلة أجرتها معه صباح اليوم الاثنين شبكة الإذاعة العبرية العامة "ريشت بيت"، أضاف أفيدار: "لقد أراد ترامب أن يضع حدا لهذا الوضع الذي تتمكن فيه قطر من أن تكون عضوا في قائمة الدول العربية المعتدلة، وفي نفس الوقت تقيم علاقات مميزة مع تركيا وتتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين".
وهاجم أفيدار قطر بشدة واصفا إياها بـ "الدولة الداعمة للإرهاب في المنطقة"، معتبرا أن القرارات الدرامتيكية التي اتخذتها الدول الأربع ضدها "تكرس واقعا إقليميا جديدا في الشرق الأوسط".
وشدد أفيدار على أن القرارات التي اتخذتها الدول الأربع تعكس "اتساع وعمق مساحة القواسم المشتركة بينها وإسرائيل".
من ناحيته أيد الصحافي جاكي حوكي، معلق الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي تفسير أفيدار لصدور هذه القرارات مشيرا إلى أن صدورها بعد الزيارة التي قام بها ترامب للمنطقة يحمل دلالة خاصة.
وفي تعليق بثته الإذاعة صباح اليوم نوه حوكي إلى أن القرارات التي اتخذتها الدول الأربع تدلل على أن "قطر وليست إسرائيل هي العدو لهذه الدول".