هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمواصلة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، ردود فعل عربية وإسلامية واسعة، وأشعلت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تصاعد الدعوات لمقاطعة شاملة لفرنسا.
اعتاد الكاتب والصحفي الإسرائيلي "شاؤول منشّيه" اللعب على المتناقضات الفكرية العربيّة والإسلامية، التي تصدر عن قادة وإذاعيين وإعلاميين وكُتّاب عرب ومسلمين، ويهدف من ورائها إلى خدمة المصلحة الإسرائيلية.
قال لي صحافي غربي بنبرة تعاطف عندما نشرت الصحيفة الدنماركية تلك الرسومات: هل يعلم هؤلاء الناس كيف يسيئون لكم بهذه الرسومات؟ كيف لو رسمت صحيفة عربية صورة كاريكاتيرية للبابا وهو يعتدي على أحد الأطفال جنسيا؟ هل سيعتبرون ذلك حرية رأي أيضًا؟
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، الأحد، أن أكثر من 40% من الفرنسيين يؤيدون عدم نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد، بينما يؤيد 50% منهم الحد من حرية التعبير عبر الإنترنت..
دافع رئيس تحرير "شارلي إيبدو" جيرار بيار، في مقابلة بثت مقاطع منها السبت، عن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) التي نشرتها الصحيفة الأسبوعية الساخرة، مؤكدا أنها تساهم في الدفاع عن "حرية الديانة"..