هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال ثلاثة من الناجين إن أكثر من 200 شخص قتلوا، في حين قال شاهد إنه رأى ما لا يقل عن 70 جثة. بينما قال شاهد يدعى محمد إلياس (35 عاما) إن زوجته الحبلى وابنته البالغة من العمر عامين قد أصيبتا خلال الهجوم، وتوفيتا لاحقا.
قتل العشرات من الروهينغيا بهجوم بمسيرات أثناء فرارهم من ميانمار إلى بنغلادش الأسبوع الماضي..
نزح آلاف الروهينغا مجددا بعد احتدام المعارك بين جيش ميانمار وقوات معارضة له.
وصل أكثر من ألف شخص من هذه الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما إلى إقليم آتشيه في أقصى الغرب الإندونيسي منذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر بعدما فروا من مخيمات في بنغلادش، في أكبر موجة لجوء لهم منذ 2015، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين..
يغادر أفراد الأقلية المضطهدة على متن قوارب خشبية إلى تايلاند المجاورة ودول بنغلادش وماليزيا وإندونيسيا..
تمكن 500 من الروهينغبا الفارين من الاضطهاد في بلادهم من الوصول إلى سواحل جزيرة آتشيه في إندونيسا، الأحد.
أكد فريق التحقيق الأممي أنه عاكف على جمع الأدلة بهدف تقديم المتهمين للمحاكم الدولية.
يعاني لاجئو الروهينغا في بنغلاديش من أزمة إنسانية بعد تهجيرهم من ميانمار عقب القمع الوحشي الذي شنه الجيش عام 2017.
تزداد معاناة اللاجئين الروهينغا يوما بعد يوم، وتصف افتتاحية صحيفة "الغارديان" أوضاع أولئك اللاجئين في أكبر مخيم للاجئين في العالم بأنها باتت حياة بلا مستقبل.
يخاطر لاجئون من الروهينغا بحياتهم، للانتقال مخيمات اللجوء عبر البحر، بواسطة مهربي بشر بمبالغ باهظة، ومخاطر الموت.
يخاطر الروهينغا بحياتهم برحلات بحرية مميتة هربا من الاضطهاد أو من الظروف السيئة في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش.
تم إنقاذ أكثر من 180 شخصًا من لاجئي الروهينغا المسلمين الأسبوع الماضي في إندونيسيا بعد أن انجرفوا في البحر لأكثر من شهر، في قارب تعطل محركه وتاه في عرض البحر، دون طعام أو ماء أو دواء.
سلمت سفينة تجارية فيتنامية إلى سلطات ميانمار، عددا من اللاجئين الروهينغا الذين فروا من البلاد بسبب الاضطهاد العرقي الذي يمارس عليه من قبل السلطات بينما عبر "تحالف الروهنغيا الحر" عن مخاوفه من مصيرهم.
قالت المفوضة السامية للأمم المتحدة، لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إنه ليس من الآمن بعد عودة اللاجئين الروهينغا، إلى ميانمار، بعد نحو 5 أعوام من حملة قمع تسببت بنزوج جماعي للأقلية المسلمة إلى بنغلادش.
نشر موقع "إذاعة آسيا الحرة" تقريرا كشف فيه أدلة على الفظائع التي ارتُكبت في ميانمار/بورما وثقتها كاميرا هاتف محمول مفقود تعود ملكيته لأحد الجنود.