هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد عماد صابر يكتب: طرح الجديد وغير المألوف له ثمن، من الضغوط والاتهام وربما التشويه والتشكيك والكلام، ثمنٌ دفعه الأنبياء والدعاة والمصلحون
محمد صالح البدراني يكتب: بلادنا طاردة لطاقاتها لظرف إبداعهم المفقود ومكانتهم المختزلة، لكن مجتمعهم له ارتباط وتأسيس في نفوسهم
محمد صالح البدراني يكتب: للإنسان مهمة، وهي ما قلنا من عمارة الأرض وإقامة السلالة ومعرفته أنه في امتحان لمنظومته العقلية، بيد أننا نلاحظ وقد تغلبت الغرائز من حب السيادة والتملك
محمد صالح البدراني يكتب: القرية في القرآن لا تمثل مجمعات بشرية سكنية فقط، بل هي حزب يرفض الآخر ويظن أنه يمتلك الحقيقة، دول وأنظمة، أي مجموعة من أشخاص أو تنظيمات، بل حتى الفرد الواحد الذي يعيق مسيرة التعارف والبناء هؤلاء إزاحتهم بسلم رحمة لهم، فإن أصروا على المناكفة فسنن الكون لا تحابي والهلاك للقرى الظالمة مصير محتوم
قامت الدراسة التي حملت عنوان "الانزعاج من التفكير: مراجعة تحليلية شاملة للعلاقة بين الجهد العقلي والتأثير السلبي"، وجرى نشرها في دورية "Psychological Bulletin" الأكاديمية، بتحليل نحو 170 دراسة سابقة لاستخلاص استنتاجاتها.
محمد صالح البدراني يكتب: إن الاعتبار مهم والسلطة العقلية على الذات مهمة، فالاعتبار في الدنيا مطلوب في الحكم والقيادة وكل حركة لبني آدم لأن الدنيا مرتبطة بالآخرة ولا يفصل بينهما إلا لفظ الأنفاس
وفقا لدراسة جديدة أجراها الباحثان في جامعة هارفارد بيتر أونغل وإلين لانغر، فإن إدراك الفرد لمقدار الوقت المنقضي يؤثر بشكل كبير على سرعة تلاشي الكدمات الطفيفة..
هادي الأحمد يكتب: حياة الغابة معتمة، هي قوة تلتهم الضعف، لا عطف ولا شعور نبيلا، لا تمهّل ولا تروّي، إذن التوحش والبقاء للأقوى، والأكثر عنفا وسادية هو الذي يسود ويهيمن.. ضاع العقل، انتقل الإنسان من الإنسانية إلى مصطلح مخلوق فقط، على الأرجح هذا ما ستؤول إليه الأمور وتفرزه تلك المساعي الهدّامة
أحمد أبو ارتيمة يكتب: ظهرَ القرآنُ في ذلك الزمانِ السكونيِّ الذي تتعاقب فيه الأجيالُ دون تغيُّرٍ ملحوظٍ في رتابةِ الحياةِ، لكنَّ من اللافتِ جداً لمن يتدبره بقلبٍ واعٍ وأفقٍ واسعٍ أن ذلك الكتابَ الذي ظهر في الزمانِ القديمِ يحمل نظرةً ثوريَّةً في تفسيرِ الخلقِ والحياةِ، إذ إنَّ الروحَ السائدة في القرآنِ تحرِّض الإنسانَ على فهمِ الكونِ والحياةِ أنَّها في حالةٍ دائبةٍ من الحركةِ والازديادِ والنَّماء
محمد صالح البدراني يكتب؛ إن فهمك لما تعتقد، هو ما ينبغي أن يجسد السلوك والأهداف ثم الغايات، ففهم المتدين للدين يمثل ما فهم وليس الدين، كذلك فهم المنقول من قيم إيمانية أو إلحادية أو أي ما يمكن أن يكون معتقدا للآدمي ومخرجات تفاعل فكره، فنحن نحتاج إلى الاستنارة بالحقيقة، وليس امتلاكها والجمود عند الظن بامتلاكها.
تسبب ألزهايمر في تلف الخلايا العصبية التي تنقل الرسائل الحيوية من الدماغ، وهو يمثل من 60 إلى 80 بالمئة من حالات الخرف..
تبدو النبوءة وكأنها تغش؛ يتنبأ خبير اقتصادي بقرب انهيار العملة، فتنهار المذكورة بوطأة خوف الناس من النبوءة. هناك نبوءات تنفي نفسها، لأن مجرد طرحها يحرك القوى التي تتضرر منها لمنع حصولها، كما في نبوءات الحركات الاحتجاجية..
معاداة العقل بصورة أو بأخرى فيها شكل من إلغاء وإنكار المسؤولية الفردية والجماعية في الدنيا، وحقيقة الحساب والثواب والعقاب يوم الجزاء الأكبر، وفيها نوع من تصوير الإنسان على سبيل الإطلاق باعتباره مخلوقاً مسيّراً مكرهاً كالبهائم، لا مخيّرا..
من أهمّ الأسباب العميقة التي أدّت إلى حالة التّشكيك بالمسلّمات ما نراه من استفحالِ ظاهرةِ تأليهِ العقل، بحيث يغدو العقل من القداسة بمكان فيكون هو الحاكم على النّصوص الشرعيّة والمهيمن عليها
اكتشفت أن المعضلة الحقيقية هي في تكوين العقل العربي. وهذه هي نقطة البداية، وهي مسألة صعبة لكنها تستحق عناء المحاولة، خاصة وأن الحاكم لا يستقيم له ما يريد إلا باستلاب عقل المحكوم بكل الطرق، وأهمها رفع السفهاء إلى مصاف الامتياز، والزراية بالكفاءات
بلوغ الإنسان هذه الآفاق ليس ضربة حظ، بل هو ثمرة مسار فلسفي ومناخ ثقافي، فالمرء الذي يصنع هذا الإنجاز لا بد أن يكون مسكوناً بالشغف والتفاعل الوجداني مع هذه الحياة والولع بفك أقفالها وفضِّ أسرارها