هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ولا ندري لماذا ظهرت هذه الاتّهامات بهذا التوقيت، ولماذا سكت الصدر ونوّابه طوال السنوات الماضية، وهل سيُحاسب القضاء كافّة السرّاق والمُتستّرين، والمُحرّضين على قتل جزء من الشعب؟
هل يمكن للغرب الذي يُعرف عنه وضع البدائل والسيناريوهات المتعددة لأي حدث يواجهه؛ أن يُعدم البديل في سوريا لـ12 عاماً؟ وهل يمكن لعالم أن يعيش ضمن أحادية الخيار الواحد في منطقة تمور بالصراعات والخلافات والمفاجآت؟..
أوقفوا حربكم ضدّ العراق والعراقيّين، وناضلوا للتطبيع مع الوطن والناس، وجَمّدوا السياسات الخَدّاعة، واعملوا لبناء الدولة المُنهكة، واحفظوا أسرار مؤسّساتها، وانشروا الأمن والسلام في ربوع الوطن، وبعدها يُمْكنكم أن تَدّعوا العداء للصهاينة وتُجرّموا التطبيع معهم!
بحسب النتائج الأولية للانتخابات النيابية في لبنان هناك تقدم واضح لحزب القوات اللبنانية، بقيادة جعجع، ما يفوق عشرين مقعدا، وهي نتيجة أفضل مما كانت لديه في اقتراع 2018، ويُنتظر أن يتراجع "التيار الوطني الحر"، الذي أسسه "ميشال عون"، بعدما تصدر نتائج انتخاب 2018
الغرض من الإشارة إلى أسباب التوتر الطائفي تحديد الأسباب لمعالجة مواطن الالتهاب، لا تحميل الأوزار لفئة دون أخرى، فلا يمكن لوطن أن يبقى وفيه بذرة طائفية، ولا يمكن التعمير وبعض أبناء الوطن مشغولون بتعمير خاص بأبناء المِلّة..
النخب ينبغي أن تكون فوق السلطة، وإن كان ثمة ما يفرض على السياسي التعامل به، فعلى النخب أن تكون أعلى من السلطة، ومراقبة لها، وراعية لثورة المليون شهيد، وأن تكون قيّمة وحارسة للثورة السورية، وأمينة على العهد الثوري السوري.
يفترض أن تكون الخطوة اللازمة والفوريّة هي إطلاق سراح جميع الأبرياء، وتخليصهم وعوائلهم من العذاب والبؤس والشقاء المرافق لهم في حالة "اللا حياة واللا موت" المفروضة عليهم بسبب الظلم وتغييب الأبرياء في دهاليز السجون المظلمة والقاتلة!
مع ما عرفته المنطقة في السنوات العشر الآخيرة من منعطفات وتقلبات ومواجهات وسفك للدماء، ومع ما ينتظر المنطقة حالياً من تسويات وترتيبات ولعب بمصائر الناس، ما زالت أطراف لبنانية فاقدة للقدرة على التفكير خارج الصدوق الخشبي المهترئ
يجدر بنا النظر إلى الوراء، فإن كان المستقبل مجهولاً لنا، ومن الصعب التنبؤ به، لكن مسارات الماضي تُنبئنا عن الواقع الذي وصلنا إليه والمعاش الذي نحياه، وبالتالي قد تمنحنا الكثير من القدرة والفرص على التوقع بالآتي من الأحداث
إنّ حرب الملفّات الابتزازيّة لا يمكن أن تقود لبناء الدولة، ويفترض أن تنتهي هذه الدوّامة القائمة على التهديدات القانونيّة والإعلاميّة، وتتوقّف هذه المهازل السياسيّة المعروفة للقاصي والداني
ما حصل في لبنان، عبر انسحاب سعد الحريري من الحياة السياسية، واستنكاف سنة لبنان عن التفاعل السياسي، هو انعكاس لتاريخ من التنكيل الإيراني بسنّة المنطقة وشيطنتهم، واستفادت إيران من إمكانيات دول مثل العراق وسوريا في تنفيذ أجندتها وإلغاء الوجود السني أو جعله هامشيا جداً في أحسن الأحوال
منذ تأسيس حكم السلالة الأسدية في سوريا، والعالم العربي يتعامل معها كمرض حلّ بالجميع، ولكن آثر هذا العالم عدم علاجه، بل استئصاله والتخلص منه. ومع تحوله إلى مرض مزمن، أصرّت بعض الدول العربية على التعايش مع مريض الجرب السياسي..
تناحر القوى العراقيّة في الميدان الداخليّ سيبقي واشنطن من الفواعل الأقوياء داخل العراق، بعيدا عن فرضيّات الانسحاب الكامل، والتي هي مجرّد حقن تخديريّة منتهية الصلاحيّة، لا أكثر ولا أقلّ!
الصمت شبه العامّ، والرضا بالواقع المرير لدى نسبة ليست قليلة من العراقيّين، تسبّب بهضم حقوق بقيّة المواطنين المسحوقين لأسباب كثيرة أهمّها غياب العدالة الاجتماعيّة!
أسئلة عديدة حول مستقبل الدولة والوحدة الوطنية وكيفية مواجهة الانقسامات الطائفية والمذهبية والسياسية والحزبية. فبدل أن يكون التنوع عامل غنى وثراء للمجتمع، يتحول إلى عامل انقسام وصراع وتبادل للمخاوف والأزمات
لم تَعُد الأزمة العراقيّة اليوم مجرّد محنة فقر وخدمات وغيرها، وإنّما المأزق الحقيقيّ يتمثّل بعدم وجود عمليّة سياسيّة جامعة، ودولة مؤسّسات قويّة، حيث يُعدّ فرض الأمن العمود الفقريّ للدولة