هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نحن الآن في قلب احتدام الحرب في قطاع غزة. وقد اقتربت من لحظة الحسم فيها، أياماً أو أسابيع، أو أكثر. وذلك فيما أخذت تنتشر، من بين ما أخذ ينتشر، مقولات ومخططات للمرحلة القادمة..
سليم عزوز يكتب: كانت جبهة "الإنقاذ"، التي دعت للنفير العام في يوم 30 حزيران/ يونيو تسابق الزمن دفاعا عن الدولة المصرية وقبل سقوطها، وتسلَّم الجنرال منهم الراية، فإذا بنا نستيقظ على محاولات هدم لهذه الدولة، وضربٍ لمؤسساتها، في ما عرف بتشكيل ينتحل صفة القبائل العربية في مصر، ليكون جيشا بديلا، وشرطة بديلة!
سعيد الحاج يكتب: استحضار المأساة البشرية والإنسانية في غزة ينبغي أن يدفع للتحلي بمزيد من المسؤولية التي تساهم في حقن الدماء، وليس التسرع والعبثية اللذيْن يساهمان في عكسه، وإلا كان الحرص على دماء المدنيين ادعاء فارغا ومزايدة رخيصة لا حقيقة وواقعا..
ممدوح الولي يكتب: إذا كانت الصورة بالفعل شديدة القتامة فيما يخص ليس فقط التخاذل العربي والإسلامي والدولي، ولكن أيضا بالمشاركة في التآمر على المقاومة وسكان غزة من قبل كل تلك الأطراف، إلا أنه عادة ما تأتي المحن بالفرص أيضا، فها هي منظمة التجارة العالمية تعلن بيانات التجارة السلعية لدول العالم في العام الماضي، والتي تضمنت بلوغ قيمة واردات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي السبع والخمسين، نحو تريليونين و526 مليار دولار، تمثل نسبة 10.4 في المائة من مجمل الواردات الدولية في العام الماضي
أقر مجلس النواب في ليبيا خطة الميزانية التي قدمتها الحكومة المكلفة من قبلها برئاسة أسامة حماد، وطلب حماد الإذن بإنفاق نحو 90.5 مليار دينار ليبي (15 مليار دولار تقريبا)، وتتوزع الميزانية المقترحة من حكومة حماد على إنفاق 56 مليار دينار على المرتبات..
خلال الأسبوعين الماضيين، شهدت الولايات المتّحدة الأمريكية تمدّداً غير مسبوق لحركة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للقضية الفلسطينية. وقد اعتصم الطلاب، الذين ينتمون إلى فئات وطوائف متعددة من بينهم طلاب يهود، بشكل سلمي في الباحات الجامعية رفضاً لحرب الإبادة..
حلمي الأسمر يكتب: مع هذا الإجرام الذي تموله دول وأنظمة وحكام، ومع كل قطرة منه، يتحول هذا الدم وبكل قطرة منه، إلى نور في سراج ضخم ينثر عتم العالم كله، بل يخيل لي أحيانا أن كل قطرة منه تتحول إلى ضربة معول، تقوض بنيانا وتهدم جدارا، وتفجر قلعة، وتلك معجزة ربما لم تخطر على بال من صمم الطافون ونفذه، وبالطبع لم تكن بحسبان من أقام الكيان وموله وأمده بأسباب الحياة، وها هو اليوم يرونه يتهاوى سقوطا في بئر لا يظهر له قاع!
نور الدين العلوي يكتب: بعيدا عن غزة في الجغرافيا وقريبا منها سياسيا وأخلاقيا ما يجري في جامعات العالم؛ من سقوط نهائي لسردية الضحية الكونية المسكينة. لقد اتضح في العقول والشابة منها على الخصوص الفرقُ الجوهري بين اليهودية والصهيونية.
استأثرت المظاهرات الطُلاّبية في الولايات المتحدة باهتمام الرأي العام العالمي والعربي بعد أن تحوّل الدعم الجماهيري إلى قلب المؤسسات العلمية في أمريكا. يتأسس هذا الاهتمام على مصدَرين أساسيين؛ أما الأول فيتمثل في أن واشنطن هي الداعم الأساسي للكيان المحتل ولجرائمه في فلسطين..
منير شفيق يكتب: كان المقصود الأول من القبول بحلّ الدولتين، أو مطالبة الفلسطينيين بدولة وفقا لقرار التقسيم، أو وفقا لقرار حدود حزيران/ يونيو 1967، هو الإقرار واقعيا أو من حيث المبدأ بتقسيم فلسطين، من حيث إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس