إنّ السبب وراء كلِّ هذه المؤامرات هي الفرصة الكبيرة التي يستغلّها مؤيّدو الغرب والعلمانيين والأنظمة الدكتاتوريّة التي تريد المحافظة على الوضع الراهن لبسط سيطرتهم على تركيا. فلا يتركون أي وسيلة تساهم في خراب تركيا تغيب عن أنظارهم.
نشهد اليوم ولادة شفق جديد في اتحاد تاريخي سادس بين الأتراك والأكراد... لقد تعبنا جميعاً من المواجهات والانقسامات والخلافات، وها نحن نقف جنباً إلى جنب للانطلاق من جديد، ونعيش حياة أكثر أمناً واطمئناناً..
في الوقت الذي يتم فيه تلافي إهمال السنوات العشر أو حتى المائة سنة الأخيرة في مجال التعليم، فالهدف الأخير في تركيا الجديدة يتمثل في تنشأة جيل يحترم الوطن والديموقراطية والدين، وجيل لديه القدرة على إدارة تركيا العظمى في المستقبل.
بدأت مهام الحكومة الـ 62 تحت رئاسة أحمد داود أوغلو قبل 100 يوم (29 أغسطس 2014). وهناك أهمية كبرى للـ 100 يوم الأولى على تشكيل الحكومة في دولاب السياسة.
جيش تركيا الجديدة تحت قيادة أردوغان وداود أوغلو، سيكون بحلول العام 2023 عبارة عن قوات عسكرية تتمتع بالقدرة الكبيرة على الردع، قوات ستتسم بنوع لا نظير له من التفوق.
نحن مدينون للكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس التركي، حول مسألة اكتشاف أمريكا. فعلينا أن نستثمر الكلام الذي قاله "أردوغان"، ونفكر في بعض الحقائق التاريخية.
نشهد الآن الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى. كما سنشهد العام القادم (2015) الذكرى المئوية لانتصار "تشناق قلعة" والقضية الشرقية التي خططت لهدم الدولة العثمانية. وسنشهد في عام 2016 الذكرى المئوية لمعاهدة سايكس بيكو التي تسببت في تفكيك الدولة العثمانية، وتأسيس دويلات صغيرة من خلال ترسيم الشرق الأوسط
التحالف التركي – الكردي سيعيد تشكيل منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وليس تركيا فحسب، ومن ثم فإن الدعم المستمر من قبل شعبنا العزيز لمسيرة السلام، أمر من شأنه أن يرسم ملامح الطرق المتجهة للسلام والنصر.
حزب "الشعوب الديمقراطية"، وعصابة "جبال قنديل" يلعبون بالنيران، فهذه العصابة المعروف عنها علاقاتها الداخلية والخارجية مع أجهزة استخبارات أجنبية، تواصل تكتيكاتها التي تريد من ورائها تدمير مسيرة السلام الداخلي في تركيا.
كتب بولنت أردينتش: في مثل هذه الأيام قبل 100 عام، شكل العام 1914 نقطة تحول كبرى في تاريخ العالم. إذا تعرفت الإنسانية وللمرة الأولى على مفهوم الحرب العالمية، حرب شاملة رسمت العالم الجديد، وحددت مصير القرن، كما أنها قامت في الوقت ذاته بمواربة باب التوترات، والمواجهات التي استمرت لعقود.
يريدون ألا يقوم "أردوغان" بتحويل تركيا إلى النظام الرئاسي، كما يكفيهم ويريح بالهم، تعثر أردوغان وداود أوغلو في مواجهة التحديات. إنه طموح لا ينضب ولا ينتهي. كل ذلك يخدم العقل المدبر وتحيقيق آماله.
الجميع يرون أن بعض المشاكل في منطقة الشرق الأوسط، جاءت نتيجة لحدود مصطنعة بين الدول. و"مسيرة السلام" التي تشهدها تركيا حاليا، ليست مجرد مشروع تركي فحسب، وإنما هى مسألة تاريخية هامة لتحديد والوسائل والسبل، ستكون إذا كُتب لها النجاح بالطبع، مصدر إلهام للشعوب والدول الشقيقة في المنطقة.
نقترب خطوة خطوة من الانتخابات النيابية التركية التي ستجرى في العام 2015، كافة الانتخابات التركية هامة، لكن هذه الانتخابات مصيرية للغاية، لما تحمله من خصائص مهمة.
كتب بولنت أرانديتش: هناك 5 قواعد أساسية في مهنة الصحافة، تسمى قواعد الأسئلة الخمسة، وهي (ما، أين، متى، لماذا، كيف، ومن)، وهذه القاعدة تعني تقديم أي حدث راهن ومثير بشكل موضوعي ونزيه يتفق مع الحقيقة.