أستغرب ما ينشر هذه الأيام في صحافة المملكة العربية السعودية الشقيقة عن دولة قطر، استغرابي ينطلق من معرفتي الحقة بأن الصحافة في المملكة السعودية تتميز بحكمة ورزانة في معالجتها لأي أمر كان، لا تستعدي أحدا فردا كان أو دولة، تمس القضايا المطروحة في الساحة مس الكرام..
لا بد من الإسراع في إلحاق الهزيمة بالتحالف الثنائي صالح والحوثي، واستعادة الحديدة ولو بالقوة المسلحة، وجميع المواني البحرية، لا بد من تجنب الخلافات البينية بين أركان قوات التحالف إلى أن يستعيد اليمن عافيته ولكل حادث حديث.
بعض النخب السياسية الموالية للسلطة الشرعية لها وجهان، الأول يعمل على تحقيق مصالح ذاتية آنية ولو كان على حساب السيادة والشعب اليمني، وهذا الفريق سيقود البلاد إلى الشقاق ومن ثم الصراع المسلح. الوجه الآخر صادق وأمين مع نفسه والشأن اليمني وقوى التحالف ،إلا أنه لم يكن له كلمة تسمع.
قدر لي أن أحضر وقائع مؤتمر القمة العربية التي انعقدت في المملكة الأردنية الهاشمية (البحر الميت) بعيدا عن العاصمة عمان وصخبها وزحام المرور في شوارعها، والحق أن الأردن عمل أكثر من طاقته لترتيب انعقاد هذه القمة رغم ظروفه الاقتصادية وما يحيط به من قوى تتمنى فشل القمة، فقد كان الأمن الأكثر استنفارا.
وجهت الحكومة الأردنية بصفتها الدولة المضيفة للقمة العربية، المتوقع انعقادها في أواخر هذا الأسبوع، الدعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لحضور القمة كضيف شرف، وقد يعتذر عن الحضور وينيب عنه في هذه المناسبة شخصية رفيعة المستوى.
يعترف الخلق بأن الأعمال الخيرية التي تقدمها دولة قطر والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية للإنسان المحتاج، تمتد من إندونيسيا شرقا إلى موريتانيا غربا، ويعترف الخلق بأن دولة قطر لم تبخل على أي نظام سياسي عربي من المملكة المغربية غربا إلى سلطنة عمان شرقا دون منّة أو تعال.
إليكم يا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظكم الله، أكتب الرسالة الأولى بكل ما في مهجتي من حيرة، بدمعتي الخرساء، بصمتي الرهيب الذي يكاد يمزق السكون. أكتب إليكم عبر الصحافة لتعذر الوصول إلى مقامكم الرفيع. أكتب إلى مقامكم لأنكم يا سيدي الزعيم العربي العاقل المجرب، صاحب الرؤية
مرحبا بك ياصاحب الفخامة في قطر، وبالوفد المرافق لفخامتكم، ولتعلم ياصاحب المقام الرفيع أن الكثير من أهل قطر يتمنى استضافتكم في منزله تقديرا لمكانتكم ولمواقفكم الشجاعة في التصدي لكل العابثين بأمن وسلامة واستقرار تركيا الصديقة..
تمر الأمة العربية بأسوأ مراحلها التاريخية، تجري عمليات تفكيك لمكوناتها القطرية، تشتيت للجهود في مجال التنمية المستدامة، والنهوض بالتعليم والصحة العامة ورفاهة الإنسان، تشتيت للجهود الأمنية محاربة الإرهاب والمخدرات والفساد، في ظل تلك الظروف انخرطت الأنظمة العربية في معراج التبعية والانصياع للغير.
"أول الغيث قطرة ثم ينهمر".. الانتصار العظيم الذي حققه الجيش اليمني الشرعي والقوى الشعبية المناصرة لقيادة الشرعية في استعادة ميناء المخا، وكذلك القرى المجاورة، قد كانت القطرة الأولى في انتصار ملموس يحق لنا أن نفخر به بعد معارك كر وفر في هذه المنطقة، وفي أماكن أخرى من اليمن.
إنها حرب تحرير اليمن من قبضة البغاة، عبد الله المخلوع والحوثي التابع، تجتاح اليمن من صعدة شمال البلاد، والقوات الحكومية بشقيها النظامي والشعبي حققت انتصارات في مديرية باقم شمال صعدة، وسيطرت على قطاع كبير بمنطقة مندبة، وما برحت المعارك محتدمة في ذلك القطاع الهام. وتتجه نحو الجوف شرقي محافظة صعدة.
علمتنا مصر العروبة طوال سنين الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي مفهوم الوطن والمواطنة، علمتنا مفاهيم الحرية السياسية، علمتنا أن الشركات العالمية استبدت بثرواتنا البترولية والمعادن الأخرى، وممراتنا المائية السويس، باب المندب، مضيق هرمز، خليج العقبة وجبل طارق.
تضامنا وتعاطفا مع أهلنا في حلب الذين يتعرضون لإبادة جماعية، في حلب وغيرها من المدن والقرى السورية على أيدي المغول الجدد (الروس والفرس وجحافل المغول الشيعية القادمة من كل فج). في هذه الأيام الحالكة السواد في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية المعاصرة أمر سمو الأمير تميم بن حمد بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال
عاد الرئيس عبد ربه منصور إلى العاصمة الثانية للجمهورية اليمنية عدن، ويصطحب معه ثلة من أركان حكومته الشرعية. وعلى فور وصوله إلى عدن أصبح مقر إقامته خلية من النشاط تشبه خلية النحل لكن من دون عسل والكل يعلم أن العسل الدوعني مختطف.