استخدام الوزيرة لمصطلح "المناورة" كان غريبا على الأذن المصرية التي تعودت على سماعه في المجال العسكري، وليس في مجال المواجهة الصحية مع مرض سريع الانتشار وشديد العدوى مثل فيروس كورونا المستجد..
سادت موجة من الحيرة بين جميع المصريين، بسبب قلة المعلومات المتاحة عن اللقاحات الصينية، وكان ذلك واضحا حين أعلنت الحكومة في آب/ أغسطس الماضي عن فتح بابا التطوع بين المصريين وطلب حضور ستة آلاف مواطن ليصبحوا مبحوثين ضمن التجارب السريرية على لقاحين صينيين، ثم توقفت التجارب السريرية فجأة بداية هذا الشهر
تكتمل الصورة واضحة من وجود جميع احتمالات ولكن بنسب متفاوتة من قلة الخبرة بالعدوى، أو نقص توفير الاحتياجات، أو فساد أسلحة المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، ثم يخرج علينا السيسي ليتنصل من المسؤولية ويعلن بكل بساطة عن أهمية "لقاح الوعي"..
قامت جامعة القاهرة بالفعل بتوفير مبلغ 40 مليون جنيه مصري (أي ما يعادل 2.5 مليون دولار أمريكي فقط) بحسب تصريحات رئيس الجامعة في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، والتي أعلن فيها أن الانتهاء من إنتاج اللقاح المصري سوف يمتد لفترة ومنية قد تبلغ الست سنوات.
أصدر الإتحاد المصري لكرة القدم، بيانا باللغة الإنجليزية، تحت عنوان "إيجابية المسحة الثانية لمحمد صلاح وتأكد إصابته بكورونا"، لتوضيح الحالة الصحية للنجم المصري محمد صلاح بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وتأكد غيابه عن مباراتي توغو في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2020.
جاء تقرير النيابة في حادث فتاة المعادي ليقرر أن زمن وصول الخدمة الاسعافية كان ثلاثين دقيقة كاملة، كانت كافية حتى تفقد المصابة حياتها قبل وصول الخدمة الصحية الإسعافية إليها
نعم لقد مات طبيب الغلابة، وبقي الغلابة دون طبيب في بلد لا يتجاوز الإنفاق الصحي فيه نسبة 1.2% من الناتج المحلي مقارنة بالنسبة العالمية والتي قدرتها الصحة العالمية بما لايقل عن 9.1%..