لا زالت الإمارات تشكل عائقا كبيرا أمام تحرير تعز، بحجة مخاوفها من سيطرة إخوان اليمن على جيش ومقاومة تعز، على الرغم من انضواء كل فصائل المقاومة منذ وقت مبكر تحت مظلة الجيش، وتسلم الجيش الوطني مهمة الدفاع عن المدينة وتحريرها
غالبا ما يتحدث التحالف عن مليارات الدولارات التي أنفقها في اليمن خلال الفترة الماضية، والتي كان بمقدورها أن تدفع بالاقتصاد اليمني إلى القمة؛ لو أنها سلمت للحكومة، وحددت مصارفها بشكل منسق معها
تبقى الجدية في الأمر هي الفيصل، فلو أن التوجه السعودي لقيادة المعركة صادقا، والتقارب الإماراتي مع الإصلاحيين مخلصا، والنية للحسم مهيئة، فإن الحسم سيكون قريبا، وقريبا جدا
أما آن للمنظمات الدولية أن تعمل وفق أهدافها؛ بعيدا عن الانحياز والتآمر على الشعوب؟ وأما آن للمجتمع الدولي أن يقف بحزم أمام تجاوزات المتحاربين في اليمن بحق الإنسانية؟