نهاية تنظيم الدولة لا يعني استقرار سوريا مع تناقض الأجندات الخارجية فيها، وستسعى إسرائيل إلى ضمان الدعم الأميركي ومواجهة النفوذ الإيراني دون الاضطرار للاشتباك معه.
أخيرا لجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلبا للمساعدة في موضوع الحوار المتوقف مع حماس، وذلك بعد تشدد السلطة في هذا الموضوع مع حماس..
لا يحتاج تفسير تراجع حكومة نتنياهو عن نصب البوابات الإليكترونية على مداخل المسجد الأقصى إلى تفكير عميق لمعرفة سر هذا التراجع عن الإجراءات التي اتخذت بعد عملية فدائية استشهد فيها ثلاثة شبان فلسطينيين وأدت مقتل شرطيين إسرائيليين.
في الوقت الذي يغرق فيه العرب في خلافاتهم ويتسابقون لإرضاء سيد البيت الأبيض بضخ الأموال له تحت حجة مواجهة الإرهاب، ويحاصرون قطر التي دافعت عن المقاومة واحتضنت قيادات من الثورات العربية التي طاردها نظام السيسي والأنظمة المتآمرة معه، سارعت إسرائيل بإغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه لأول مرة منذ العام
إن إقامة أي محور سني يجب أن تستند إلى أهداف مشتركة وتكون بين الدول العربية والإسلامية بدون تدخل أو مشاركة قوى أخرى. ولا شك أن الزعامات العربية التي انقلبت على الثورات أو تآمرت ضدها لا تصلح لتشكيل محور من هذا النوع.
رغم أن الرئيس الأميركي لم يكن متوقعا له أن يحدث أياختراق سياسي على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي، إلا أنه نجح باستثمار حاجة العرب لمواجهة إيران في إدماج إسرائيل بالمنطقة في إطار السلام الاقتصادي الذي روج له.
الأولى في هذه الحالة ان يضع الفلسطينيون وراء ظهورهم هذه الحلول وأن يتفقوا على برنامج وطني قائم على دعم المقاومة بكل أشكالها باعتبارها السبيل الأهم لانتزاع الحقوق من العدو.
تشدد إسرائيل ومحاولة استدراجها لمزيد من التنازلات العربية، تصعب من عملية التوصل للحل الإقليمي خاصة وأن الولايات المتحدة تدعم توصل الطرفين العربي والإسرائيلي إلى حل دون تدخل منها.
إذا لم تقم القيادة الإيرانية بتغيير سلوكها وإعادة النظر في سياساتها قصيرة النظر في ظل التحولات الدولية والإقليمية، فستجد نفسها وحيدة ومحاصرة في المنطقة.
عتمد حركة حماس الانتخابات في التصعيد القيادي في كل إقليم والحركة بشكل عام، وتلتزم بنظام الشورى الملزمة (الديمقراطية) في قراراتها، رغم تنوع وتعدد أماكن تواجدها. وهذا الأمر يصعب ويعقد من هذه العملية بطبيعة الحال.