كانت ولازالت مصائب العرب والمسلمين تبدأ بإسرائيل وتنتهي بأمريكا، التي باحتلالها للعراق وتدميرها لجيشه الباسل عرضته للنهب والسرقة، فتجرأت عليه إيران الفارسية، التي أطلقت لعلوجها أعنتهم يسرحون ويمرحون في جنة يجري من تحتها نهرين عظيمين، جنة نخيلها وأعنابها تدل على خصوبة أرضها وجودة إنتاجها، وتنطق آثاره
بعد انحسار القدرة والهيبة الأمريكية التي فقدت الكثير من رونقها وحضورها العالمي، وخاصة بعد تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وصف بأنه Active negative السلبي المتردد..