لا تعكس إجراءات الحرب الترامبية الاقتصادية سوى مسارات لتوجه العالم نحو الحمائية الاقتصادية التي ستؤدي إلى تراجع حجم التبادل التجاري المتبادل، وبالتالي العودة إلى التنافس العالمي، السياسي والاقتصادي، المحتدم الذي سبق فترة الحرب العالم الأولى
تتبادل "حماس" و"محور المقاومة" الفائدة التي تجعلهما يسعيان للحفاظ على علاقاتٍ متينة بينهما. "فحماس" بحاجة للدعم المالي والسياسي والجغرافي في ظل ما تتعرض له والقضية الفلسطينية من مضايقات، أما "محور المقاومة" فلا يمكن أن ينجح في الترويج لذاته بدون علاقة جيدة مع المقاومة
تحولت سوريا تحت حكم نظام الأسد بمثابة الدولة النكرة الأقرب لحالة "الدولة الفاشلة"؛ التي فقدت السيادة وتحولت لدولة خاضعة لإرادة دول كبرى تُرتب شؤونها وفقا لمصالح هذه الدول، على حساب حقوق سوريا ومصالحها الوطنية، ما جعل تجاهل سوريا التي كانت محور مفاوضات السلام عام 1991، أمرا طبيعيا.
هل فعلا التقاربات التركية الروسية تسير وفقا للسياسة الليبرالية؟ وإن كانت كذلك ماهي البوادر والظواهر والدلائل لهذه السياسة؟ وماهي الأهداف المنشودة من قبل كل من تركيا وروسيا لاتباع هذه النوع من السياسة؟