ذكر موقع "ذا هيل" أن وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس عبر عن قلقه من طريقة إعادة تشكيل مجلس الأمن القومي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب أرسل مذكرة في نهاية الأسبوع، أعاد فيها تعديل مجلس الأمن، مضيفا إليه مدير الاستراتيجيات في البيت الأبيض ستيفن بانون عضوا في اللجنة الرئيسة، وأخرج منه رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير الاستخبارات المركزية.
وينقل الموقع عن غيتس، قوله: "أعتقد أن دفعهما خارج مجلس الأمن القومي، وعدم حضورهما اجتماعاته، باستثناء مشاركتهما في قضايا محددة، خطأ كبير"، كما أخبر وزير الدفاع السابق شبكة أنباء "إي بي سي".
ويفيد التقرير بأنه بناء على المذكرة، فإن مدير وكالة الاستخبارات القومية ورئيس هيئة الأركان سيحضران اجتماعات مجلس الأمن القومي "في قضايا تتعلق بمسؤولياتهما وخبراتهما".
ويلفت الموقع إلى أن غيتس كان وزيرا للدفاع في إدارة الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما، وقال: "أعتقد أن كليهما لديهما آراء وخبرة، يستفيد منها كل رئيس، أحبوا ذلك أم كرهوه".
ويورد التقرير نقلا عن غيتس، قوله إن إضافة أشخاص لمجلس الأمن القومي لا تقلقه، في إشارة لبانون، لافتا إلى أن عددا من المشرعين ومسؤولي الحكومة عبروا عن قلقهم من إعادة تشكيل مجلس الأمن القومي.
ويختم "ذا هيل" تقريره بالإشارة إلى أن رئيسة مجلس الأمن القومي سوزان رايس، التي خدمت في إدارة أوباما، وصفت إعادة تشكيل المجلس بأنه "جنون"، أما سيناتور ولاية أريزونا جون ماكين، فوصف تعيين بانون في مجلس الأمن القومي بأنه "تحول لم يشهده تاريخ مجلس الأمن القومي".