سياسة عربية

بسام أبو شريف يحتفل بالتدخل الروسي في سوريا

بسام أبو شريف دعا مصر للانضمام لمعسكر "المقاومة" - أرشيفية
بسام أبو شريف دعا مصر للانضمام لمعسكر "المقاومة" - أرشيفية
اعتبر بسام أبو شريف، المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعاصمة الروسية موسكو هي إعلان عن وصول الصراع القائم في المنطقة إلى نقطة التوازن، وأن القوى الدافعة المتنامية هي قوى المقاومة.

وزعم أبو شريف أن "صمود الجيش السوري والبطولات التي سجّلها مقاتلو حزب الله أفشلت مخطط التقسيم والتقزيم وقلبت موازين الصراع على الأرض، حيث أصبحت لجبهة المقاومة اليد العليا في الميدان"، بحسب تعبيره.

وقال أبو شريف لقناة الميادين، في معرض تعليقه على زيارة نتنياهو وجدول أعمالها ودوافعها، إنه "لأول مرة في تاريخ العلاقات الروسية العربية (وسابقا السوفياتية العربية) تتخذ روسيا قرارا بتغيير التفاهم الدولي السابق، بعدم تزويد المنطقة بأسلحة نوعية تمكّن الطرف العربي من تهديد أمن إسرائيل"، مشيرا إلى أن ذلك يدل بأن الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا ماضيان في العمل المثابر لإلغاء معادلة مكّنت الولايات المتحدة من التحكّم بالعالم منفردة لعقود طويلة، إذ "لا شك أن اختيار سوريا لتوجيه لكمة قوية للولايات المتحدة كان قرارا مدروسا بدقّة، بحيث لا تتمكن الولايات المتحدة من الرد الفوري الموازي"، بحسب تعبيره.

و بحسب "أبو شريف"، فإن "هذا التحول النوعي يتطلب نهوضا عربيا سريعا، استنادا إلى صخرة الصمود العربية على الأرض السورية، والدعم الروسي الذي يصبّ في مصلحة الجماهير العربية ومصلحة روسيا"، معتبرا أن نهوضا شعبيا في فلسطين سوف يؤجج المواجهة ضد المخطط الذي بدأ بالانهيار وانضمام العراق حكومة وجيشا وشعبا لجبهة المقاومة المتحدة ضد الإرهاب والذين يرعونه، وهذا سيجعل المواجهة أفعل وأكثر تنسيقا وأقدر على تحقيق الانتصارات"، على حد قوله.

وأضاف أبو شريف: "لقد رفضت روسيا طلبات نتنياهو في ضمان عدم وصول أسلحة لحزب الله، ورفضت اعتبار الجولان أرضا إسرائيلية، واكتفت بالإشارة إلى ضرورة التنبّه لعدم التصادم، وأن سوريا لا تنوي فتح جبهة الجولان عسكريا".

وحول مصر، أوضح أبو شريف أن "انضمام مصر إلى جبهة المقاومة أصبح شرطا ضروريا من أجل إنقاذ مصر، والرد المصري الرسمي غير مفهوم إلا من زاوية ضغط السعودية التي تحاول جرّ مصر إلى صراع اليمن"، متابعا بالقول: "سوف تشهد الساحة السورية محاولات يائسة لرفع وتيرة الهجمات الإرهابية وإرسال المرتزقة عبر تركيا ولبنان؛ بهدف إعادة الميزان إلى سابق عهده، لكن فات الأوان، وأصبح الميزان يتحول بتتابع لصالح قوس المقاومة، وعلى الشعب الفلسطيني أن يعي أن هذه هي لحظة النهوض في وجه الاحتلال ومحاولات تهويد الأقصى وابتلاع كل فلسطين" .
التعليقات (6)
أبو محمد
الأربعاء، 23-09-2015 02:10 م
اليسار العربي او أصحاب الشمال وما أدراك ما أصحاب الشمال؟ آخر كلام فارغ عندهم أن ملالي الشيعة الفرس الشعوبيين هم المدافعين عن العروبة والقومجية العربجية الأصيلة
joul jamal
الأربعاء، 23-09-2015 09:14 ص
الا يعلم هذا المحترم ان روسيا لا تقل حرصا على اسرائيل من امريكا ، الايعلم انها ثاني دولة اعترفت بها في الامم المتحده الا يعلم ان كل وزارة تشكلت في العهد السوفياتي تتكون من 23 وزيرا فيهم 17 يهوديا الم يعلم هذا المستشار ان روسيا كانت تعطي العرب الجيل الثالث من اسلحتها بينما امريكا تعطي اسرائيل الجيل الاول هؤلاء الزبانية من ابو شريف واشكاله آن لهم ان يخرسوا بعد ما فعلوه بفلسطين مع رمزهم باتفاقية اوسلو الايعلم مدى عداء روسيا للاسلام في القوقاز من قرون وكم قتلت من المسلمين لكن اذا لم تفهم فقل ما ينضح به عقلك المهتر
مصطفى وتي
الأربعاء، 23-09-2015 09:07 ص
واحد من لصوص المقاومة والممانعة وعندما يكبر الشخص يدب فيه الخرف
محمد
الأربعاء، 23-09-2015 06:44 ص
قتل 250 الف سوري على يد بشار لتتحرر فلسطين هل هذا منطق لا عجب ان ياسر عرفات استشهد ولم ينتصر اذا عرفنا انك مستشاره
مها
الأربعاء، 23-09-2015 06:05 ص
عجوز مخرف