اتجه
الدولار الأميركي صوب تسجيل أضعف أداء فصلي له في سبع سنوات، إذ لم يشهد تعافيا يذكر أمام غيره من العملات الرئيسة بعد أسبوع شهد تعليقات تميل إلى التشديد من مسؤولين ببنوك مركزية هزت أسواق
العملة الكبرى.
وزاد الدولار نحو 0.2% أمام اليورو في التعاملات المبكرة في أوروبا، لكنه يظل منخفضا نحو 9% منذ بداية الربع الثاني من العام، و9% في هذا الأسبوع وحده.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة، مقارنة مع مستواه عند إغلاق التعاملات الأميركية أمس الأول. غير أن العملة الأميركية انخفضت 0.2% أمام الين.
ووجد الدولار الكندي دعما في تعافي النفط ليهبط الدولار الأميركي عن مستوى 1.30 دولار كندي للمرة الأولى منذ كانون الثاني/ يناير، حيث يضع المستثمرون في اعتبارهم أن نسبة احتمال رفع الفائدة الكندية في 12 تموز/ يوليو تبلغ 70%.
وتجاوز الجنيه الإسترليني أيضا مستوى الـ1.30 دولار أميركي، مقتربا من أعلى مستوياته في 9 أشهر بدعم مراهنات على أن أسعار الفائدة البريطانية قد ترتفع في الأشهر المقبلة.
وصعد الإسترليني نحو 3.5% أمام الدولار منذ بداية نيسان/ أبريل، مسجلا أفضل أداء فصلي في عامين، وثاني مكاسبه الفصلية على التوالي، بعد خسائر استمرت ستة فصول متعاقبة.
وعلى أساس مرجح بالتجارة يتجه الإسترليني أيضا لتسجيل أفضل أداء منذ الربع الثاني من 2015.