زعم جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منع
تهريب أسلحة متطورة بينها عبوات تحتوي على شظايا متفجرة وألغام مضادة للدبابات إلى داخل الضفة الغربية من
إيران.
وأضاف أنه تم كشف الأسلحة خلال عملية ضد ناشط مقيم في لبنان عضو في حزب الله والحرس الثوري الإيراني، موضحا أنه كان يجند عملاء لتهريب الأسلحة وتنفيذ هجمات في الضفة الغربية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة "
وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن حصولها على معلومات تشير إلى أن إيران وحلفاءها يديرون شبكة واسعة تمتد لأربع دول تعمل على تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية باستخدام طائرات مسيرة ورحلات طيران سرية.
وقالت الصحيفة، إن الجهود الإيرانية هذه تهدف لتعزيز القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية المتحالفة معها ولا تقتصر هذه الجهود على حركة حماس فقط.
وذكرت، "أن مصر شددت المراقبة على طرق التهريب عبر سيناء، المتاخمة لقطاع غزة، ولهذا باتت حماس أكثر اعتمادا على الأسلحة المصنعة محليا، وخاصة الصواريخ".
وأوضحت، أن إيران أنشأت مع المليشيات الموالية لها، ممرا بريا عبر العراق وسوريا إلى لبنان، ومن خلال الأردن إلى الضفة الغربية، ما سمح لها بنقل المسلحين والمعدات والأسلحة إلى حلفائها في المنطقة.
وأشارت إلى أن الأسلحة التي وفرتها إيران كانت تدخل إلى الأردن بشكل غير شرعي ومن ثم تصل إلى الضفة الغربية.