سياسة دولية

ذوو الأسرى يطلقون مسيرة لأربعة أيام تطالب بإبرام صفقة تبادل مع حماس

دعوات لاستقالة نتنياهو واتهامات له بتجاهل مطالب ذوي الأسرى- إعلام عبري
بدأت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنصارهم مسيرة تستمر 4 أيام من جنوب الأراضي المحتلة إلى القدس؛ للمطالبة بتسريع صفقة التبادل لذويهم.

ومن المقرر أن تنتهي المسيرة بالقرب من المقر الرسمي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وتشهد الأراضي المحتلة تظاهرات متواصلة لآلاف "الإسرائيليين"، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.


ومنتصف شباط/فبراير، ذكرت وسائل إعلام أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على المتظاهرين أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الشرطة اعتقلت 3 من المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كما أغلق آلاف المتظاهرين شارع وزارة الحرب "بتل أبيب"، مطالبين نتنياهو بإبرام صفقة للتبادل مع حركة حماس، وقاموا بقطع الطرق إلى مقر وزارة الحرب.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، مطالبتهم رئيس نقابة العمال بإعلان إضراب وشل الاقتصاد، حتى التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى.


واتهمت عائلات الأسرى "نتنياهو يتجاهلهم وعدم سماعهم، وأكبر دليل خطابه الصحفي بالتزامن مع المظاهرات".

وطالبوا نتنياهو بوضع مصالحه السياسية خارج غرفة مجلس الحرب.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات جديدة.

ويتهم المحتجون نتنياهو بالمسؤولية عن هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكذلك الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك إعادة الأسرى بغزة.

ذكر رئيس نقابة العمال "الهستدروت" في دولة الاحتلال أرنون بار دافيد، "أن نتنياهو هو المسؤول عن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن عليه الاستقالة".

أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها الاحتلال إثر الحرب على غزة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن رئيس نقابة العمال "الهستدروت" في دولة الاحتلال، أرنون بار دافيد، قوله، "إن حكومة نتنياهو جلبت الكارثة لإسرائيل" منتصف الشهر الماضي.

وأضاف "أن نتنياهو هو المسؤول عن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن عليه الاستقالة".

ودعا "إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات، ولا بد أن يكون هناك رئيس وزراء جديد في إسرائيل خلال عام".


وأكد دافيد أنه "سينضم إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة، وسيطالب بتغييرها".

وذكر دافيد "أنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لتعديل الميزانية، والتكيف مع وضع الحرب، بما في ذلك إغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية، لكنهما لم  يأخذا اقتراحي بعين الاعتبار".
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع