أعلنت وكالة "موديز" عن تخفيض التصنيف الائتماني لدولة
الاحتلال الإسرائيلي من A1 إلى A2، مع نظرة مستقبلية سلبية، بسبب تأثيرات العدوان المتواصل على قطاع
غزة.
وقال الوكالة في بيان، إن التخفيض جاء بسبب "النزاع العسكري المستمر مع
حماس وتداعياته وعواقبه الأوسع نطاقا، وهو ما يزيد بشكل ملموس المخاطر السياسية لإسرائيل ويضعف أيضا مؤسساتها التنفيذية والتشريعية وقوتها الماليّة في المستقبل المنظور".
وأرفقت موديز، تصنيفها بنظرة مستقبلية سلبية، موضحة أن "خطر حصول تصعيد يشمل حزب الله في شمال إسرائيل لا يزال قائما، وهو ما يُحتمل أن يكون له تأثير سلبي أكثر بكثير على
الاقتصاد".
وتشير "النظرة المستقبلية السلبية" إلى أن الوكالة تتوقع مزيدا من الانخفاض في المدى القريب.
ولفتت الوكالة في بيانها، إلى "ضعف البيئة الأمنية" في دولة الاحتلال عقب السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، معتبرة أن ذلك "ينطوي على مخاطر اجتماعيّة أكبر"، فضلا عن "ضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية".
يجدر الذكر، أن وكالة موديز وضعت تصنيف دولة الاحتلال الائتماني تحت المراقبة في 19 تشرين الأول/ أكتوبر.
وعقب قرار موديز، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو أن "اقتصاد إسرائيل متين، وخفض التصنيف الائتماني سببه أن إسرائيل في حالة حرب".
وأضاف نتنياهو أن "اقتصاد إسرائيل سيعود إلى الارتفاع مجددا في الوقت الذي ننتصر فيه في الحرب".
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ127 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27947 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67459 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.