سياسة عربية

إعلاميو السيسي: قطع العلاقة بقطر يشبه نصر رمضان (شاهد)

أحمد موسى
شبَّه إعلاميون موالون لرئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، قرار قطع العلاقات مع قطر بنصر العاشر من رمضان، كاشفين أنه تم التخطيط لاتخاذ هذا القرار منذ 30 يونيو 2013 (...)، ومعترفين بأن القرار يستهدف "خنق القطريين"، وإسقاط نظام الحكم في قطر.

وعلى الرغم من إعلانه أنه لن يقدم برنامجه طيلة شهر رمضان، وغيابه عنه بالفعل في الأيام الماضية، إلا أن أحمد موسى قطع إجازته، وظهر فجأة نهار الاثنين، عبر فضائية "صدى البلد"، وقدم برنامجه "على مسؤوليتي".

موسى: "قرار ليس وليد اليوم"

وفي البداية أشار موسى إلى أن السيسي نفذ تهديده عندما قال: "في ندوة ثقافية بالقوات المسلحة، كان الناس يسألونني، فأقول لهم: "وأنا صغير، كان الأولاد يضربوني، فكنت أنظر إليهم، وأقول: "لما أكبر هضربكم".

وتابع موسى: "مصر كبرت"، مشيرا إلى أن قرار قطع العلاقات مع قطر يستهدف "خنق القطريين".

وكشف أن "هذه الإجراءات كان يجب أن تتم بعد 30 يونيو 2013"، مستدركا: "لكن صبر البلد طويل جدا.. عارفين أبو الهول كده، ولكن في لحظة أبو الهول بيأخذ بثأره.. في لحظة أبو الهول قرر، وفي لحظة تحدث، ولما يتحدث أبو الهول يبقى "أوعى وشك".. مش وشك النهارده.. اللي جاي أصعب.. مش على قطر.. على آخرين أيضا".

وشدَّد على أنه "كل من كسر كوبا سيدفع ثمنه". وفي تلميح إلى تدبير مصر لما حدث، قال: "مصر قررت.. مصر تعمل كده.. حانت لحظة إسقاط هذا النظام" (يقصد نظام حكم الشيخ تميم).

وتابع: "البلد دي شغالة جامد، وعندها رجالة لا تنام، وإحنا هايصين في القطايف والكنافة والمسلسلات".

وأضاف: "10 رمضان 73 هزمنا إسرائيل، وفي 10 رمضان 2017 قطعنا"، يقصد العلاقة مع قطر.

وأردف: "الموضوع مش وليد النهارده.. فيه شغل بيتم، ونفعَّل قرارات قمة الرياض"، زاعما أن مصر لديها أدلة واعترافات ووثائق بالصوت والصورة عن تورط إرهابي قطري في دعم الإرهابيين في سيناء ودعم جماعة الإخوان في كل مكان، جوه وبره، ودعم القاعدة، ودعم داعش، والإرهابيين في ليبيا والسودان".




بكري: "انقلاب وحرب بقطر"

وغير بعيد روَّج مصطفى بكري، لإسقاط نظام الحكم في قطر، قائلا إن القرارات الأخيرة ستعجل بسقوط النظام القطري، ومؤكدا أنه لا يمكن اللجوء إلى هذه الإجراءات العنيفة ما لم يكن هناك قرار بإسقاط هذا النظام.

وأشار، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الإثنين، إلى أنه: "انقلاب أبيض من داخل الأسرة المالكة في قطر من الممكن أن يكون مطروحا في الفترة المقبلة"، وفق زعمه.

وفي تصريحات للمحررين البرلمانيين، قال بكري: "على البرلمان المصري أن يطلب تسليم يوسف القرضاوي والعناصر الإخوانية والعاملين في قناة "الجزيرة" من المصريين إلى السلطات القضائية المصرية لمحاكمتهم".

وفي عدد من التغريدات أشار بكري، عبر موقع "تويتر"، إلى "التداعيات المتوقعة بعد قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات مع قطر".

وزعم أنها كالتالي: "عزلة كاملة دبلوماسيها وسياسية واقتصادية ولوجستية، وإحداث حالة من الرفض الشعبي، وتحميل النظام القطري مسؤولية ما يحدث".

وادعى أنه "في حال تحرك شعبي سوف تسود الفوضي أنحاء البلاد، وقد تشتعل الحرب الأهلية"، مستطردا أن القرارات التي تم اتخاذها ضد قطر من شأنها أن تدفع بها إلى مطالبة إيران بالتدخل لحمايتها إعمالا للاتفاق الأمني العسكري الموقع بين البلدين في عام 2015".

وأردف بكري أنه "في حال إقدام إيران على تنفيذ هذا الاتفاق، وإرسال قوات لمساندة قطر فهنا سنكون أمام مواجهة عربية دولية لإيران، وهو أمر قد يدفع بالأمور إلى مرحلة المواجهة العسكريه بين الطرفين"، حسبما قال.



أديب: "قطر ستبيع حماس"

وفي سياق متصل، كشف عمرو أديب النية من وراء قرار قطع العلاقات بقوله: "روح اقعد (يقصد أمير قطر) مع إيران، ومع الإرهابيين".(...).

ومعلقا على هجوم لندن، صرخ أديب: "الإخوان المسلمون عمود الإرهاب.. قطر هي التي تساند الإرهاب.. قطر هي التي تمول الإرهاب.. قلنا هذا الكلام من زمن".

وزعم أن هناك مساجد معينة في لندن تدعم الإرهاب، ويعكف عليها الإخوان، وأن قطر لديها شوارع في لندن تملكها؛ من أجل دعم الإخوان.

وأضاف: "زي الدنيا ما انقلبت على قطر.. الدنيا هتنقلب على الإخوان في العالم كله.. هي أسود أيام للإخوان، وسبحان الله"، زاعما أن "قطر لا عهد لها".

وادعى أديب، في برنامجه "كل يوم"، عبر فضائية "on-e"، الأحد، أن "قطر باعت حركة حماس، وستبيع أيضا الإخوان قريبا، وستطرد المذيعين المصريين في قناة الجزيرة"، وفق مزاعمه.




"تخطيط ما يخرش الميه"

وأخيرا، رأى الإعلامي محمد عبد الرحمن، في تغريدة عبر صفحته بموقع "تويتر": "أود الإعراب عن عميق إعجابي بـ(البال الطويل)، لقائد يحقق ما فيه مصلحة وطنه بدقة شديدة، عبر تخطيط طويل المدى، وتنفيذ (ما يخرش الميه)". (يقصد السيسي).