رفضت
الرئاسة التركية ما يتردد ويشاع عن وجود
علاقة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونجله بلال وابنته سمية من جهة، وبين
تنظيم الدولة من جهة أخرى، نافية وجود أي علاقة بين أسرة الرئيس والتنظيم.
وقالت الرئاسة التركية في بيان الخميس: "إن الادعاءات المغرضة تأتي في إطار سلسلة عمليات لتضليل الرأي العام، رامية لتشويه سمعة
تركيا من خلال خلق انطباع، وكأنها على علاقة مع تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي".
وأشار بيان الرئاسة إلى أن "كافة الادعاءات والافتراءات الملفقة على بعض المواقع الإلكترونية الأجنبية التي تعود لنظام
الأسد وعملائه، التي لا أساس لها، والتي يتم الترويج لها مؤخرا بشكل لا أخلاقي، كاذبة".
ولفتت الرئاسة التركية في بيانها إلى أنه "لا يمكن على الإطلاق تجاهل حقيقة أن تركيا تواجه بحزم تنظيم الدولة الإسلامية الذي استهدف أرواح مواطنيها منذ مدة طويلة".
وشدد بيان الرئاسة التركية على أن "أردوغان يحتفظ بكافة حقوقه القانونية حيال الافتراءات، ويدعو وسائل الإعلام إلى التحلي بروح المسؤولية اللازمة لعدم الانسياق وراء الحملات الرامية لتشويه سمعة تركيا".