هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت رحلة إيليا مع السينما الروائية منذ 28 عاما وتحديداً منذ عام 1996 مع فيلم "سجل اختفاء"..
القضية الفلسطينية منذ النكبة وهي شغل الفنانين سواء عبر المعارض التشكيلية والرسم أو عبر الموسيقى والمسرح و نهاية مع الدراما والسينما..
يقدِّم الأديب الفلسطينيُّ الكبير إميل حبيبي شخصيةً معلَّقةً بين كلّ نقيضَين، فسعيدٌ بطل الرواية شخصٌ خانعٌ مطأطئ الرأس لدولة الاحتلال الصهيوني، لدرجة أنه عينٌ للنظام على الوسَط العربيّ، لكنّه حين أحبَّ وتزوَّج لم ينجذب إلا لنساءٍ معتزّاتٍ بهويّتهنّ العربية.
لا يمكن تحجيم الدور الذي تلعبه اليوم وسائل التواصل الاجتماعي في رفع الوعي تجاه القضية الفلسطينية، ولا يمكن كذلك عدم الاهتمام بالمشاهير سواء فنانين أو مشاهير سوشيال ميديا فقد خلق تضامنهم أثراً لا يمكن تغييبه
وسط ثقل وضجيج كلّ هذا الخراب الذي يحصل، وبالتزامن مع زمن الكارثة والإبادة التي تقع في غزة يصعب التعبير بكلمات عن هول الواقع، فهو يستحيل ليفيض فوق اللغة ويتجاوزها، لا كلمات قادرة على وصف كلّ هذا الألمّ.
معركة الرواية والسردية في السينما اشتدت خلال السنوات الماضية، وظهرت أعمال تقدم روايات ناقدة للاحتلال الإسرائيلي..
تتحدث الرواية التي كتبها الراحل غسان كنفاني عن مأساة المهاجرين الفلسطينين، وواقع حياتهم الصعب بعد النكبة.
يتفجر الحضور العربي على شكل قصص عنف من الهمج البربريين وهي القصص التي أمنت لليهودي دوره في سينماه كشهيد..
علينا ألا نعوِّل كثيرًا على قراراتِ الساسة الغربيين، وألا ننتظر تحوُّلًا جذريًّا في قَناعات شعوبها أو تغيُّرًا مفاجئًا في اتجاهات الرأي العامّ هناك.
أعاد طوفان الأقصى تشكيل التطلعات من الجمهور على شخصياته المؤثرة وتصنيفهم في خانات من صمت جبنًا ومن تحدث شجاعة.