هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الدافع هو النفقات التي يتطلبها البعد الاجتماعي لتنمية الأسرة، فالفلوس هي الهاجس الذي يطارد السيسي وتتمحور حوله كل سياساته وقرارته
المنطق العقليّ يفرض عليك أن تفكر بالأسئلة التي تؤثّر في رسم قناعاتك القلبيّة والعقليّة وتصنع سلوكك ومنهج حياتك، وهذه الأسئلة هي الموجّهة إلى ذاتك أنت لا إلى ذات الله تعالى. الأسئلة التي عليك أن تجيب عنها وتحل العقدة الكبرى في النفس الإنسانيّة: من أين؟ ولماذا؟ وإلى أين؟ عندها يكون لتفكيرك أثرٌ ومعنى
من أبلغ ما قرأت في تفسير شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه نتاج الجرح السوفييتي العميق
رأيت في المؤتمر كل ألوان الطيف الفلسطيني باستثناء أولئك الذين يدورون في فلك محمود عباس، وكان حضور الشباب من الجنسين لافتا، رغم قناعتي بضرورة أن يكون حضور هذه الفئة أكبر وأكثر فاعلية، وهي التي نربط مستقبل عملنا الفلسطيني بها
لقد وقع دب الكرملين في الفخ الذي نصبته له أمريكا بذكاء وخبث شديد، لقد مر أسبوع منذ بداية الحرب ولم تستطع القوات الروسية دخول العاصمة "كييف"، على الرغم من امتلاكها ترسانة عسكرية ضخمة، بل وجدت مقاومة شرسة من جانب الأوكرانيين، أفقدتها الكثير من أرتالها العسكرية عند تخوم المدينة
ثمة فروق جوهرية بين "السيرك العالمي" الذي ترددت عليه (في طفولتي) مرتين أو ثلاثا، بمدينة طنطا وسط دلتا مصر، و"السيرك العالمي" اليوم!
هناك دروس غربية ودولية خلفها الغزو الروسي لأوكرانيا، ولإعادة ترتيب العالم مجدداً وفق المصالح القائمة على تقوية التحالف وتعزيز الأمن وبناء المصالح المشتركة، لكن المواقف العربية في كل مفصل تاريخي تبقى منتظرة أو مهللة لعضلات غيرها في السلاح والاقتصاد، لتضيع مجدداً فرصها في الاستثمار السليم للقوة
إنها الحربُ يا سادة، نعم الحرب التي تفرزُ تناقضاتٍ عجيبةٍ غريبة، وتُخلّف وراءها العديد من الضحايا والأزمات التي تحتاج سنواتٍ عديدة لنفضِ الغبار واستعادة رمق العافية
المظلوم للمظلوم قريب، والمقهور للمقهور نسيب، فكيف إن كان الظالم لهذا المظلوم هو نفسه لكلا المظلومين السوري والأوكراني، فبكل تأكيد فإن فرح السوري حينها بمعاقبة وبخسائر الظالم الروسي ستكون أشد فرحاً وسروراً..
هذا التشكل الذي يزداد اتساعا، خميرته مرونة الأستاذ راشد الغنوشي الذي يعتبر الحرية عنوانا جامعا للجميع، ولا يرى حركته وصيّة على الديمقراطية ولا على الوطنية، وإنما هي فاعل وشريك مع غيرها في التصدي للانقلاب وفي الدفاع عن المؤسسات الدستورية..
يريد الاحتلال بهذه الصورة أن يزرع الرعب والخوف في قلوب ونفوس الجيل الواعد، يريد جيلا ضعيفا هشا لا يؤمن بقضيته ولا يضحي من أجلها، لكن ما لا يعلمه الاحتلال أن هذا الجيل سيكون أكثر شراسة وتمسكا بأرضه وحقوقه وحبا لفلسطين.
خيبة وخذلان الاعتماد على الخارج في الحسابات الداخليةو علاقات الجوار
للأسف، مقابل هذا العمل الإسرائيلي الممنهج نفتقد إلى استراتيجية فلسطينية ناجعة ومتماسكة، وهذا يعود أساساً إلى الانقسام وغياب القيادة الموحدة والبرنامج التوافقي ولو بالحد الأدنى
الحديث عن همجية الغزو الروسي لأوكرانيا لا يعني الانحياز للمعسكر الأمريكي، ولا التعاطف مع النظام الأوكراني الذي سبق له دعم الغزو الأمريكي للعراق، كما أنه يواصل دعمه للإجرام الصهيوني في فلسطين
لا أحد فيهم بريء، لا الناتو ولا روسيا ولا أوكرانيا..
لقد فضلت الأقليات (خصوصا الطائفتين المسيحية والدرزية) عدم المشاركة في الثورة، فتبنت الأولى خطابا حادا في تأييده للنظام، فيما آثرت الثانية الحياد، وكأن الثورة، وما أنتجته من صراع سياسي لا يعنيهم.