إذا تابع المرء فحسب التقارير الإخبارية عن أوكرانيا، فقد يعتقد أن الحرب قد سلكت طريقاً طويلاً وطاحناً، كلما طال أمد هذه الحرب، زادت فرص حدوث أخطاء كارثية في الحسابات. والمواد الخام اللازمة لذلك تتراكم سريعاً وبنشاط..
إذا أردتُ أن أكون صريحا لدرجة قاسية، فإن هناك شعارا واحدا فقط يمكن أن أعطيه لحركة وقف تغير المناخ بعد قمة غلاسكو في اسكتلندا، ألا وهو؛ «إن الجميع يريد الذهاب إلى الجنة ولكن لا أحد يريد الموت».
أكاد أشعر بالأسف لدونالد ترامب. فهو في حرب مع «عدوين غير مرئيين» في وقت واحد – فيروس كورونا وجو بايدن – وكلاهما مراوغان جيدان: المرض بشكل طبيعي، والسياسي بشكل مقصود. «بايدن»، الموشح «الديمقراطي» الذي قام بظهور علني نادر يوم الثلاثاء الماضي، كان حكيماً حين قرر التواري عن الأنظار. فترامب يوجد الآن في
إذا قمت بعملية جمع حسابية لكل كلمات وأفعال ترامب الأخيرة، ستجد أنه يقول للشعب الأميركي: بين النموذجين الأساسيين للتعاطي مع الوباء في العالم - النموذج الصيني الصارم «من القمة إلى الأسفل»، للاختبار والتعقب والتتبع والعزل - في انتظار لقاح يوفّر مناعة القطيع - والنموذج السويدي «من القاعدة إلى الأعلى» ال
أمريكا منخرطة في نقاش عميق وواسع لا يشبه أي نقاش آخر في تاريخنا. نقاش حول ماهية المصلحة العامة إبان الوباء. أو كيف نعظّم المصلحة العامة بأقل الطرق قسوة؟
إن عزل رئيس هو أهم شيء يستطيع الكونجرس فعله، إلى جانب إعلان حرب. وعليه، فبعد تفكير عميق، أقول ما يلي: إن موضوع الرئيس دونالد ترامب ينبغي النظر فيه بتمعن وحذر إن كنا نريد للديمقراطية الأميركية أن تبقى بخير. لماذا؟ لأن الحقائق هنا ليست محل شك. والواقع أن حلفاء ترامب في وسائل الإعلام والكونجرس تخلوا إ
من بين أسوء نتائج رئاسة ترامب، أن كل ما نتحدث عنه هو دونالد ترامب. لا تسئ فهمي، إذ كيف لنا ألا ننشغل برئيس يعمل يوميا على إضعاف ركنين من أركان ديمقراطيتنا: الحقيقة والثقة؟ ولكن هناك بعض التغيرات المهمة التي تجري حاليا خلف آلة الضجيج ترامب، وتقتضي نقاشا وطنيا جديا، مثل مستقبل العلاقات الأمريكية.
أتعجّب من كثرة الناس الذين حدثوني مؤخراً وقالوا: «إن ترامب سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة بفترة جديدة، أليس كذلك؟». وعندما استطردت وسألت عن السبب، كانت الإجابة تحملنا إلى المناظرات الرئاسية في الحزب «الديمقراطي» في يونيو الماضي. وأتصوّر أن كثيراً من الأميركيين كانوا مندهشين من بعض الأمور التي
إذا كانت لديّ أمنية واحدة محققة فستكون أن يتراجع زعيما الولايات المتحدة والصين وكبار مفاوضيهما التجاريين عن التصعيد في نهاية الأسبوع الجاري، وأقترح أن يلتقوا في سنغافورة، وأن يقوم رئيس الوزراء السنغافوري «لي هسين لونج» بدور الوسيط،
?
واليوم، يستطيع «العملاء الافتراضيون» – باستخدام واجهات محادثة تشتغل بالذكاء الاصطناعي – أن يفهموا نيتك عندما تتصل بالبنك أو شركة بطاقة الائتمان أو شركة التأمين من أجل تلقي خدمة ما، وذلك عبر الاستماع إلى صوتك فقط.
بالنسبة لحملة الانتخابات الرئاسية التي بدأت مبكرا للغاية، من المذهل حقا أن نجد قلة قليلة جدا من المرشحين الذين يريدون التفاعل مع القضايا الرئيسية محل الاهتمام اليوم، ناهيكم بقضايا المستقبل.
في سبتمبر 1996، زرت إيران. ومن الذكريات التي ما زلت أحتفظ بها عن تلك الزيارة هو وجود لوحة فوق باب بهو الفندق الذي كنت أقيم فيه كتب عليها «لتسقط أميركا». هذه العبارة لم تكن مكتوبة على لافتة أو رسم جداري، بل كانت منقوشة على الحائط وجزءا منه. وأذكر أنني قلت في نفسي: «يا إلهي، إنها منقوشة.. إنها لن تزول
ما الإستراتيجية المناسبة لمواجهة عالم يشهد انقساماً متزايداً بين مناطق نظام ومناطق فوضى؟ في البدء، لابدّ من تمييز قوى الفوضى، التي تشمل مثلاً «بوكو حرام» أو الدولة الإسلامية. وهي عصابات شبّان يحاولون أن يقولوا لنا بشتّى الوسائل إنّ القوانين السائدة لن تُطبَّق بعد الآن. ونحن أمام فئة من الناس تعجز عن
لستُ أدري ما الخطوات الكافية التي يجب اتخاذها للوقوف في وجه تنظيم الدولة في العراق والشام (داعش) وفي وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنني أعرف تماماً ما هو ضروري فعله. لم تُجدِ استراتيجية «القيادة من الخلف» التي اعتمدها الرئيس أوباما في ليبيا نفعاً ولا استراتيجية «القيادة من الأمام»..