أيام قليلة ويكون قد مر عام كامل على توقيف الزميل الصحفي تيسير النجار في أحد السجون الإماراتية. سنة بحالها لم تفصح خلالها السلطات المعنية في دولة الإمارات الشقيقة عن التهم الموجهة للزميل النجار، تاركة لوسائل الإعلام والمقربين منه حرية التكهن بدوافع التوقيف الغامض والطويل.
انظروا إلى جنوب السودان بعد خمس سنوات على الاستقلال المهيب؛ دولة تغرق بالصراعات القبلية المسلحة، تضربها المجاعة، ويموت شعبها بأمراض انقرضت في عموم الكرة الأرضية. وآخر فصول المأساة صراع مسلح على السلطة بين الرئيس ونائبه..
لم يكن أحد في العالم العربي ينتظر نتائج التحقيق بقرار بريطانيا المشاركة في الحرب على العراق ليصدر حكمه على رئيس الوزراء السابق توني بلير. ففي نظر الأغلبية الساحقة يبدو بلير كمجرم حرب، مثله مثل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن.
سيقاتل كبار أوروبا كي لا تنتقل العدوى الإنجليزية إلى باقي أعضاء الاتحاد؛ فثمة شعوب تتململ وتفكر في العودة بالزمن إلى الوراء. أكلاف الوحدة فاقت مكاسبها من وجهة نظرهم.
فقط هذه المرة تتحول زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عمان لحدث يلفت الاهتمام، وجدير بالمتابعة من طرف وسائل الإعلام. فلسنوات مضت، كانت زياراته لكثرتها خبرا روتينيا، يؤكد ما هو مؤكد من علاقات مميزة بين الجانبين الأردني والفلسطيني.
كان الاتجاه لمأسسة العلاقات الأردنية السعودية قد بدأ في وقت مبكر. ولا ننسى أن السعودية هي من تبنّت خطة خليجية لدعم الأردن قبل خمس سنوات، حملت اسم "المنحة الخليجية"؛ تمّ من خلالها تمويل مشاريع تنموية وخدمية واسعة في الأردن.
خمسة أيام سيقضيها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز في مصر. برنامج الزيارة يوحي بالكثير، وفي كل محطة من محطاتها مفاجأة بدا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي كان يتصبب عرقا غير قادر على احتمالها
في عالم اليوم، صار بالإمكان تحطيم حصون الخصوصية وولوج أرشيف "فونسيكا" السري وتسريب ما يزيد على 11 مليون وثيقة سرية تخص عملاء الشركة، من بينهم زعماء دول وساسة كبار ومشاهير في عالم الرياضة والأعمال..
لم يكن أحد ليتصور أن مختطف الطائرة المصرية سيف الدين مصطفى، الذي استنفر أجهزة الأمن المصرية والقبرصية، واحتل شاشات التلفزة العالمية لساعات طويلة، كان انتحاريا مزيفا، وما يحمله على خصره مجرد حزام محشو بالقطن؛ يعني "فشوش" بلهجة الأشقاء المصريين.
يسود الاعتقاد لدى الدبلوماسيين المتابعين لمفاوضات جنيف ولقاءات كيري ولافروف، بأن واشنطن وموسكو توصلتا إلى مسودة الحل السياسي في سوريا، وأن ما سيدور من جولات تفاوض في جنيف، ليس إلا ترجمة حرفية لما خطه الراعيان الروسي والأمريكي.
ليس ثمة شيء مؤكد بعد. لكن الدلائل المتوفرة حاليا تشير إلى أننا نقترب من نقطة التحول في سوريا؛ لحظة كانت حتى أسابيع قليلة بعيدة جدا، بل ومستحيلة، لكن القرار الروسي قلب كل التوقعات، وأحيا الآمال بقرب نهاية الأزمة الدامية في سوريا.
هل انقلبت روسيا على ضماناتها للأردن في سوريا؟ وهل تشكل التطورات الأخيرة في "الشيخ مسكين" خطرا جديا على الأردن؟ هل من ترتيبات جديدة يبحثها الزبن في موسكو؟
حتى وهو يلقي خطابه الرسمي الأخير "حالة الاتحاد"، يحرص الرئيس الأميركي باراك أوباما على إظهار التبدل الكبير في سياسة بلاده تجاه قضايا الشرق الأوسط خلال عهده الممتد لثماني سنوات. فلأول مرة تميز إدارة أميركية بين مصادر التهديد لأمنها القومي ولحلفائها في المنطقة.
تُرى، كيف تكون حال العالم العربي في مثل هذا اليوم من العام المقبل؟ دعونا من توقعات ماغي فرح وميشال الحايك وليلى عبداللطيف، ومن قبل ومن بعد الفلكي التونسي الشهير حسن الشارني.
ألمانيا آخر الملتحقين بركب التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا. الحكومة الألمانية صادقت على تفويض يتيح لها نشر 1200 جندي في المنطقة، لدعم عمليات الاستطلاع والتموين لقوات التحالف.