تعود تسمية المسجد إلى سليمان باشا الخادم الذي عُين واليا على مصر من قبل السلطان العثماني سليمان القانوني لفترتين؛ الأولى من سنة 931هـ إلى سنة 941هـ (1525- 1535م) والثانية من سنة 943هـ إلى سنة 945هـ (1536- 1536م)..
لما استقر العثمانيون بمصر، بلغت الحضارة الإسلامية في عهدهم أوجها، فكان اهتمامهم بالبناء والعمارة فائقا، وخاصة المساجد التي نالت من رعايتهم ما لم ينله غيرها، بل وأضافوا إليها إضافات فريدة
لا أدري؛ أهو أمر متعمد من قبل الأنظمة الديكتاتورية؟ أم هو جهل من بعض أفراد الشعب بتراثهم وتاريخهم؟ أم هو استغلال حقيقي من قلة مندسة تحاول القفز على تلك الهبات الشعبية بدول الربيع العربي لتحقيق مآربها من خلال سرقة وتخريب الآثار؟
لأن محمد علي كان يتمتع بشخصية قوية، فقد تمّهد له الطريق لتولي منصب الوالي عام 1805. وبرع في إبرام التحالفات والتخلص من خصومه من أجل التشبث بالحكم وتوريثه لأبنائه. وقد نجح في ذلك لحين من الزمن.. لكن جاء وقت وانتهى حكمه وحكم أسرته، وظلت آثار جرائمه شاهدة عليه.. فهل من معتبر؟!