على مدار شهور، احتل جو بايدن المركز الثاني من بين أسوأ معدلات الشعبية التي حظي بها أي رئيس في حقبة استطلاعات الرأي خلال المرحلة نفسها من رئاسته، ولم يتجاوزه في ذلك سوى دونالد ترمب.
دعونا ننته من شيء واحد قبل الخوض في الموضوع: ليس هناك من حرج في إطلاق دونالد ترمب على مسيرة ليلة الثلاثاء الماضي اسم «بدء الحملة الانتخابية الرسمية». وليس من المعتاد لدى الرئيس ترمب أن يطلق حملته رسمياً لإعادة الانتخاب في بداية رئاسته للبلاد، ولعقد سلسلة لا حصر لها من التجمعات السياسية المؤيدة. ولكن
لا نعرف في أية طريق سوف تهب الرياح السياسية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الحملة، ولكن ما نعرفه بالفعل هو أن عدداً قليلاً للغاية من الديمقراطيين في الدوائر الانتخابية المفعمة بالتنافسية الشديدة، باتوا يشتكون من سوء تمويل الحملات الانتخابية الخاصة بهم.
والنقطة الأساسية التي ينبغي تأكيدها هنا، أنه يتعين على الجميع ألا يثقوا بأي شخص يقول إن غالبية مقاعد المجلس محجوزة للديمقراطيين. كما يجب تذكر أن كل مقعد إضافي يحمل أهمية حقيقية، بالنسبة للكونغرس المقبل والمستقبل.