المقاربة بين المراحل الثلاث (مندريس، أوزال، أردوغان) تبين كم هي شاقة عميلة التصالح بين حاضر الدولة مع موروثاتها التي تبدو نوعا من الإنقضاض على بعض مخلفات كمال أتاتورك.
فالوقت حقا ضيق لتعد أنفاس الأسير المُضرب، ولا يكسر القيد بالبكاء والحزن، ولكن أملي ألا تذوب الشمعة، وأملي ألا يقف أحد حائرا يوما ما أمام إسلام حين يُسأل بعد حين.. "أين أبي؟"..
الرهان على وعي وإدراك أبناء شعبنا الفلسطيني، هو الأمل بعبور هذه المحطة دون دماء وأشلاء، ودون تفريط بأي من مكتسبات الشعب الفلسطيني، ودون تفريط بوحدة حركة فتح، ودون تفريط بأي من الثوابت الفلسطينية
كيف كشف الطفل السوري، الذي يحاصره النظام وحزب الله وإيران في الزبداني ومضايا، الطفل الجريح، المجوع، الممزق، العريان.. كيف كشف بأشلائه وآهاته ودمائه التقاء المصالح بين إسرائيل والأمريكان؛ وبين شيعة طهران