7 نصائح مجربة | كيف تصبح "محظوظا" في حياتك المهنية؟ 🤔

jana-sabeth-_mm85Sy-q4w-unsplash
CC0
  • عربي21 لايت
  • الثلاثاء، 25-10-2022
  • 04:10 م
يعتمد قدر كبير من السعادة والنجاح في الحياة على "الحظ"؛ حيث يمكن أن يساعدك تطبيق نظرية المصادفة في معرفة مدى حظك وإعدادك للنجاح من المصادفة.

وقال موقع "سايكولوجي توداي"، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إنه في ظل هذا الوباء، تلوح في الأفق أزمات ذات طبيعة وجودية، فالناس ليسوا سعداء بوظائفهم، وربما بحياتهم أيضًا؛ حيث تتضرر قطاعات النقل والتجزئة والضيافة بشكل خاص، ويدَّعي أرباب العمل أنهم ببساطة لا يستطيعون الحصول على عدد كافٍ من الموظفين، لكن العديد من القطاعات الأخرى تشكو من نقص القوى العاملة أيضًا.

الحياة فعّالة

وذكر الموقع أنه في الآونة الأخيرة، أصبحت المهن رحلات حيوية تتكون غالبًا من ثلاثة أرباب عمل أو أكثر على مدار العمر؛ حيث تشير أحدث البيانات إلى أن الموظفين يريدون أكثر من أجر عادل ومزايا مالية أخرى، فهم يريدون وظائف تدعم أسلوب حياتهم ورفاهيتهم، فلم يعد نمط الحياة يدعم العمل؛ بل نبدو وكأننا في عصر يجب أن يدعم العمل فيه أسلوب الحياة، وكلاهما مقبول كعمليات حيوية.

اظهار أخبار متعلقة



ويتبع الاستياء الكبير أيضًا عملية انتقال كبرى، والتي تم تسهيلها جزئيًّا عن طريق تدهور مشكلات جودة الحياة في أجزاء معينة من البلاد، ولكن تدعمها إمكانية العمل من المنزل إلى حد كبير.

المصادفة

وأوضح الموقع أنه عادة ما يتم تعريف المصادفة على أنها ظرف يحدث بالصدفة أو الحظ، فقد أشار الفيلسوف الروماني سينيكا ذات مرة إلى أن الحظ هو ما يحدث عندما تلتقي الاستعدادات بالفرصة وقال لويس باستير ذات مرة: "الفرصة تفضل العقل الجاهز".

اظهار أخبار متعلقة



وبحسب الموقع فقد ابتكر عالم النفس جون كرومبولتز نظرية السعادة للتطور الوظيفي التي تعترف بحقيقة أن الصدفة تلعب دورًا مهمًا في المسار الوظيفي والحياتي للجميع. لكن للأسف؛ نادرًا ما يقر المستشارون المهنيون والمدربون الحياتيون بها أو يهيئون عملاءهم لاغتنام الفرص التي لم يتم التعرف عليها بعد. والأسوأ من ذلك هو أن الإرشاد المهني والتدريب الحياتي غالبًا ما يهدفان إلى القضاء على تأثير الصدفة، حيث تشمل المصادفة الحظ وكل الفرص غير المعروفة التي قد تجلبها.

كيف تزيد "حظك"؟

وأشار الموقع إلى أنه استنادًا إلى أبحاث كرومبولتز وكتاب "العاقل" لـ"يوفال هراري"؛ فإنه يمكنك اكتساب نظرة ثاقبة حول كيفية زيادة فرصك في الحظ عن طريق اتباع الخطوات التالية:

انخرط في مجموعة متنوعة من الأنشطة المفيدة والمثيرة للاهتمام والمحتملة، مع البقاء في حالة تأهب للفرص البديلة.

اظهار أخبار متعلقة



ابحث عن التدريب في المجالات المتكاملة أفقيًا في الأوساط الأكاديمية، وليس فقط في عقلية الصومعة الرأسية التصاعدية المدمجة.

كن فضوليًا، فالفضول هو شريان الحياة للاكتشاف والتقدم.

يسمى الارتياب أحيانًا "بالرهبة المتسللة"؛ ولهذا اعمل على تبينه وكن على استعداد للدخول في المواقف التي يكون لديك فيها سيطرة أقل مما قد ترغب فيه عادةً، وعندها فقط يمكنك جني حصاد الفرص غير المعروفة.

اظهار أخبار متعلقة



تغلب على الرضا عن النفس بالايمان بقدراتك، فقد أكد دبليو آي توماس أنه "إذا رأى شخص ما موقفًا ما على أنه حقيقي، فهو حقيقي في عواقبه"، فالإجراءات والنتائج غالبًا ما تتبع المعتقدات وإذا كنت تعتقد أنه مُقدّر لك أن تعيش حياة أفضل، فيجب أن يكون الأمر كذلك.

تكوين شبكات تواصل داعمة، فلقد ثَبُت أن الاتصال بالآخرين يُنبئ باستمرار بالصحة وطول العمر وتوافر الفرص والتمتع بالمرونة، في حين أن غياب الاتصال بالآخرين يُنبئ بالاكتئاب.

اظهار أخبار متعلقة



كن مرنًا، وطور من مرونتك وتحمل التغيير بنفسك حتى تتكيف مع أي موقف.

وختم الموقع تقريره بالتنويه على أن زيادة الفرص في مواجهة المصادفة تعني الاستعداد لفرص لم تكشف عن نفسها بعد؛ حيث قال المؤلف الفرنسي في القرن التاسع عشر فيكتور تشيربوليز إن "ما يساعد الحظ هو التعود على مشاهدة الفرص ووجود عقل صبور ولكنه لا يضجر أو التضحية بالراحة أو الغرور أو توحيد حب التفاصيل من أجل بُعد النظر والمرور بأوقات عصيبة بشجاعة ومرح".

شارك
التعليقات