سياسة عربية

السيسي: نحتاج 200 مليار دولار على الأقل

دعا السيسي لعقد المؤتمر بشكل سنوي - أ ف ب
دعا السيسي لعقد المؤتمر بشكل سنوي - أ ف ب
قال عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن مصر تحتاج ما لا يقل عن 200-300 مليار دولار من أجل البناء حتى يكون هناك "أمل حقيقي" للمصريين.

وفي كلمة في اليوم الأخير من مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، قال السيسي: "مصر عايزة مش أقل من 200 لـ 300 مليار دولار عشان يبقى في أمل حقيقي للتسعين مليون يعيشوا بجد، ويشتغلوا بجد، ويتبسطوا بجد".

وأبرمت مصر خلال المؤتمر عقودا في قطاعات الطاقة والتشييد بمليارات الدولارات مع شركات عربية وأجنبية.

ودعا السيسي إلى عقد مؤتمر شرم الشيخ بشكل سنوي في صورة "تجمع اقتصادي للدول التي تواجه ظروفا صعبة"، شاكرا الدول والشركات العالمية التي شاركت في المؤتمر، ومُشيدا بالتعاقدات التي جرى إبرامها خلال القمة التي استمرت ثلاثة أيام.

ودعا الشركات العالمية إلى العمل الجاد والإسراع في تنفيذ المشروعات مع مراعاة التكلفة المالية.

وفي ظل معاناة مصر من وضع اقتصادي على شفا الانهيار مع انحسار الاستثمارات الأجنبية وتراجع السياحة، وتضاؤل الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي، شهدت مصر مؤتمرا اقتصاديا دوليا خلال الثلاثة أيام الماضية، في محاولة لـ"ترميم" نظام عبد الفتاح السيسي الذي تراجعت الأوضاع المعيشية في عهده، بالرغم من تقديم الدول الخليجية مساعدات له بقيمة 40 مليار دولار خلال عام ونصف، بحسب مراقبين. 
التعليقات (3)
منتصر
الأحد، 15-03-2015 09:21 م
يا له من بزنس عظيم، طبعاً لا يعجبه 12 مليار دولار بتوع البارحة لان أغلبها على شكل استثمارات وايداع في البنك المركزي. السيسي لم يعمل كل هذه الزيطة من أجل قرشين هذه فرصته لانه رجل بزنس يعمل لجيبه الخاص ولا علاقة له بهموم الشعب وبناء الوطن لا من قريب ولا من بعيد، للأسف هذه هي حقيقة الانقلابيون.
إبراهيم الدسوقي
الأحد، 15-03-2015 07:32 م
فليمنحوه 2000 مليار دولار، و سنرى ما سيفعل.يقول المولى العلي القدير : ( و لا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ) . ويقول :( إن الله لا يصلح عمل المفسدين ).فهل يستطيع هؤلاء الظلمة الطغاة و السفهاء المفسدون تحقيق مصالح الشعب المصري المقهور و المستضعف و " الغلبان " في الحرية و الكرامة و العدل و العيش الكريم ؟؟؟، لانظن ذلك رغم أن بعض الظن إثم ، و لكنها السنن الإلهية ـ فيمن مضى من الأمم المبادة و في جميع من ( بدل نعمة الله كفرا و أحل قومه دار البوار ) و العياذ بالله ـ و الأيام بيننا على كل حال.