اقتصاد دولي

بايدن يوقع رسميا على قانون رفع سقف الدين الأمريكي

في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي تجاوزت الولايات المتحدة سقف الدين المحدد بـ 31.4 تريليون دولار- جيتي
في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي تجاوزت الولايات المتحدة سقف الدين المحدد بـ 31.4 تريليون دولار- جيتي
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت مشروع قانون لرفع سقف دين الحكومة الأمريكية إلى ما يزيد عن 31.4 تريليون دولار، مما يجنب البلاد ما كان ليصبح أول تعثر أمريكي على الإطلاق في سداد الديون.

وافق مجلسا النواب والشيوخ على التشريع في الأيام الأخيرة بعد أن توصل بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إلى اتفاق عقب مفاوضات شهدت توترا.

وحذرت وزارة الخزانة من أنها لن تكون قادرة على سداد جميع مدفوعاتها في الخامس من يونيو/ حزيران إن لم يتصرف الكونغرس في الأمر حتى هذا الموعد.

وارتفعت أسعار النفط الجمعة نتيجة إقرار مشروع قانون سقف الدين الأمريكي، في وقت قيمت فيه الأسواق احتمالية تنفيذ "أوبك+" لخفض في الإنتاج لدعم الأسعار في اليومين المقبلين.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 74.99 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66 سنتا أو 0.94 بالمئة إلى 70.76 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن شهدت أسعار النفط يومين متتاليين من الخسائر.

اظهار أخبار متعلقة


وتلقت الأسواق طمأنة بعد إقرار مشروع قانون في الكونغرس، يعلق سقف الدين الأمريكي البالغ 31.4 تريليون دولار، إضافة إلى مؤشرات في وقت سابق على احتمال وقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس بالتوقيت المحلي مشروع قانون سقف الدين، مما تسبب في تجنب عجز كارثي في سداد الديون، كان من شأنه أن يتسبب في هزة عنيفة في الأسواق المالية.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن مشروع القانون سيؤجل حد الدين الفيدرالي لمدة عامين، مما يسمح للحكومة باقتراض مبالغ غير محدودة عند الضرورة لدفع التزاماتها.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، تجاوزت الولايات المتحدة سقف الدين المحدد بـ 31.4 تريليون دولار، بينما يحظر تجاوزه دون موافقة من مجلس النواب.

وسقف الدين الذي يُطلق عليه أيضا حد الدين، هو الحد الأقصى للمبلغ الإجمالي للأموال التي يُسمح للحكومة الفيدرالية باقتراضها عبر الخزانة الأمريكية، مثل السندات وسندات الادخار.

التعليقات (0)