اقتصاد دولي

تحليل: السعودية تغازل فكرة تسعير نفطها باليوان.. كيف يتأثر الدولار؟

فريد زكريا: الدولار هو القوة العظمى الأخيرة الباقية لأمريكا - جيتي
فريد زكريا: الدولار هو القوة العظمى الأخيرة الباقية لأمريكا - جيتي
أثار تحليل لمقدم البرامج الشهير، فريد زكريا، حول هيمنة الدولار الأمريكي على الاقتصاد العالمي، تفاعلا واسعا لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال زكريا في تصريحاته: "حظيت القمة التي استمرت ثلاثة أيام بين فلاديمير بوتين وشي جينبينغ باهتمام إعلامي محدود.. وقال بوتين، واصفا محادثاتهما: "نحن نؤيد استخدام اليوان الصيني للتسويات بين روسيا ودول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية"".

وأضاف: "لذا فإن ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مصدر للطاقة فيه يحاولان سويًا التأثير على هيمنة الدولار كمرتكز للنظام المالي الدولي. هل سينجحون؟".

وتابع: "الدولار هو القوة العظمى الأخيرة الباقية لأمريكا.. إنه يمنح واشنطن قوة اقتصادية وسياسية لا مثيل لها، يمكن أن تفرض عقوبات على الدول من جانب واحد، مما يحجب ذلك البلد من أجزاء كبيرة من الاقتصاد العالمي ويمكن لواشنطن أن تنفق بحرية، على يقين من أن ديونها سيتم شراؤها من قبل بقية العالم".

اظهار أخبار متعلقة


وقال مقدم برنامج "GPS" على شبكة "CNN"، إن هيمنة الدولار في العالم مترسخة بقوة لأسباب عديدة وجيهة، معتبرا أن الاقتصاد المعولم يحتاج إلى عملة واحدة من أجل السهولة والكفاءة.

وأشار إلى أن الدولار مستقر، ويمكن تداوله في أي وقت، كما أنه محكوم إلى حد كبير بالسوق وليس نزوات الحكومة، ولهذا السبب لم تنجح جهود الصين لتوسيع دور اليوان دوليا.

وأضاف: "من المفارقات أنه إذا أراد شي جينبينغ إحداث أكبر قدر من الألم لأمريكا، فإنه سيحرر قطاعه المالي ويجعل اليوان منافسًا حقيقيًا للدولار. لكن ذلك سيأخذه في اتجاه الأسواق والانفتاح الذي هو عكس أهدافه المحلية الحالية".

وتابع: "الأرقام تكشف.. انخفضت حصة الدولارات في احتياطيات البنك المركزي العالمي من حوالي 70 في المائة قبل 20 عامًا إلى أقل من 60 في المائة اليوم وتنخفض بشكل مطرد، يحاول الأوروبيون والصينيون بناء أنظمة دفع دولية خارج نظام سويفت الذي يهيمن عليه الدولار. تغازل السعودية فكرة تسعير نفطها باليوان، وتقوم الهند بتسوية معظم مشترياتها من النفط من روسيا بعملات غير الدولار، قد تكون العملات الرقمية بديلاً آخر".

التعليقات (3)
احمد
الخميس، 30-03-2023 11:49 م
منذ ثلاثين عاما كان صدام يدعو للتحول عن الدولار لكن وقتها اتهم بالجنون حينا وبالغباء حينا آخر اليوم كثير من الدول بدأت بالتحول عن الدولار البارحه فقط اتفقت البرازيل و الصين عن وقف التعامل بالدولار في معاملاتهما التجاريه .. اليوم السعوديه بعد 30 سنه وصلت الى ما كان يفكر به صدام .. سبحان الله
الحمقى لا يعقلون
الخميس، 30-03-2023 10:48 م
إذا كان ابن سلمان صادقا ولا أطنه هو وبقية حكام العرب البغال صادقين فلماذا لا يبيع نفطه بالعملة التي تملك قيمة حقيقية في حد ذاتها وهي الذهب أو على الأفل يبيعه بالريال السعودي ليعطي قيمة لعملته التي يطبعها بدلا من إعطاء تلك القيمة لعملة ورقية يطبعها غيره. كل ما هنالك أن هذا الأحمق الأهوج ابن سلمان يريد أن يلفت نظر أمريكا إليه لتميزه عن بقية العبيد فلا تعامله معاملة النعاج التي تعامل بها أمثاله من حكام المستحمرات الواقعة تحت هيمنتها و التي هي في الأصل هيمنة التنظيم الماسوني الذي يحكم العالم بما فيها الصين وما يسمى القوى العظمى. ابن سلمان يحاول تكرار تجربة احمق مثله سبقه كان يحكم مصر وهو العبد الخاسر جمال عبد الناصر لكن هذا الأحمق الجديد بهرته بدايات هذا العبد الخاسر بكل ما فيها من بريق الشهرة والزعامة الكاذبة التي ما زال يجترها ويعيش عليها صعاليك الناصرية و دجاليها ولم يلتفت إلى النهايات بما فيها من هزائم وخزي وعار وتدمير بلد كانت في يوم من الأيام قبلة يقصدها كل من أراد علماً أو ثقافةً أو غناً وثراءً.
الحمقى لا يعقلون
الخميس، 30-03-2023 06:46 م
إذا كان ابن سلمان صادقا ولا أطنه هو وبقية حكام العرب البغال صادقين فلماذا لا يبيع نفطه بالعملة التي تملك قيمة حقيقية في حد ذاتها وهي الذهب أو على الأفل يبيعه بالريال السعودي ليعطي قيمة لعملته التي يطبعها بدلا من إعطاء تلك القيمة لعملة ورقية يطبعها غيره. كل ما هنالك أن هذا الأحمق الأهوج ابن سلمان يريد أن يلفت أمريكا إليه لتميزه عن بقية العبيد فلا تعامله معاملة النعاج التي تعامل بها أمثاله من حكام المستحمرات الواقعة تحت هيمنتها التي هي في الأصل هيمنة التنظيم الماسوني الذي يحكم العالم بما فيها الصين وما يسمى القوى العظمى. ابن سلمان يحاول تكرار تجربة احمق مثله سبقه كان يحكم مصر وهو العبد الخاسر جمال عبد الناصر لكن هذا الأحمق الجديد بهرته بدايات هذا العبد الخاسر بكل ما فيها من بريق الشهرة والزعامة الكاذبة التي ما زال يجترها ويعيش عليها صعاليك الناصرية و دجاليها ولم يلتفت إلى النهايات بما فيها من هزائم وخزي وعار وتدمير بلد كانت في يوم من الأيام قِبلة يقصدها كل من أراد أن علما أو ثقافة أو غِناً وثراء.