سياسة عربية

حاولوا اقتحام مقر الحكومة.. مواجهات بين الأمن اللبناني ومتظاهرين ببيروت (شاهد)

مواجهات أمام مقر الحكومة اللبنانية في بيروت- جيتي
مواجهات أمام مقر الحكومة اللبنانية في بيروت- جيتي
اندلعت تظاهرات في بيروت، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية، وانهيار سعر صرف الليرة، قطعت خلالها طرق في العاصمة اللبنانية.

ووقعت مناوشات بين المتظاهرين وبين قوات الأمن، بالقرب من السراي الحكومي ببيروت، بعد محاولة البعض إزالة سياج أمني، واقتحام المكان. 

اظهار أخبار متعلقة


وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، في الوقت الذي شهد فيه محيط البرلمان اللبناني، تظاهرات كذلك، ومواجهات مع الأمن.

ونفذ "حراك العسكريين المتقاعدين"، الأربعاء، تحركا واسعا في ساحة رياض الصلح في العاصمة اللبنانية بيروت وسط استنفار أمني كثيف.

وتزامن ذلك مع جلسة اللجان النيابية المشتركة التي خُصصت لمناقشة الوضع المعيشي والاقتصادي والمالي الراهن من زاوية تفلت سعر صرف الدولار، بعد أن شهدت عدد من المناطق الثلاثاء عددا من التحركات، حيث أُقفلت الطرق احتجاجاً على التردي الذي وصلت إليه الأمور، وفق صحيفة "النهار".

وقطع محتجون الطريق عند تقاطع تعلبايا، شرق لبنان، في الاتجاهين، وفي مدينة بعلبك جرى قطع الطريق عند المدخل الجنوبي للمدينة بالإطارات المشتعلة. وفي العاصمة بيروت قطع عدد من المواطنين الطريق في منطقة كورنيش المزرعة، كما أقدم أصحاب المحال التجارية على إغلاق محلاتهم بالتزامن مع قطع الطريق.

اظهار أخبار متعلقة


وأقدم متظاهرون على قطع الطريق بالسيارات وحاويات النفايات، وطالبوا الشعب اللبناني بالنزول إلى الشارع كما أنهم دعوا قائد الجيش إلى أن يقوم الجيش بوضع يده على البلد.

وفي شمال لبنان، قطع عدد من المتظاهرين الطريق عند مستديرة العبدة في عكار، وقطعوا أوتوستراد البداوي شمال لبنان احتجاجاً على تردي الأوضاع.

ووصل سعر صرف الدولار الثلاثاء إلى أكثر من 140 ألف ليرة لبنانية في السوق الموازية قبل أن ينخفض بعد وقت قصير إلى 105 آلاف ليرة للدولار الواحد.

وجاء ذلك الانخفاض بعد بيان لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة أعلن فيه استعداد مصرف لبنان لإجراء "عملية مفتوحة ومستمرّة لشراء الأوراق النقدية اللبنانية وبيع الدولار نقدا على سعر منصة صيرفة، ويحدد بـ90 ألف ليرة مقابل كل دولار.

اظهار أخبار متعلقة


من جانبه أكد وزير الداخلية الأسبق مروان شربل أن الأجهزة الأمنية جاهزة وحاضرة وقادرة على السيطرة على الوضع الأمني من خلال العمليات الاستباقية التي تقوم بها.

وأشار إلى أن الخوف هو في ازدياد الجريمة والفوضى والمشاكل، أما "الحرب والمتاريس وتقسيم لبنان فكله كلام بكلام". وأوضح شربل أنه نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي "تزيد الجريمة وتكثر الفوضى ولكن لن تحدث أيّ حرب وهي غير واردة".




التعليقات (0)