سياسة دولية

ما هي شروط السعودية لقبول التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؟

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال قبل أيام إنه "كلما كانت العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب أفضل، كان ذلك أفضل للجميع"- جيتي
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال قبل أيام إنه "كلما كانت العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب أفضل، كان ذلك أفضل للجميع"- جيتي
تزايدت التقارير خلال الأيام الماضية عن احتمالية توصل السعودية إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.

وقالت شبكة "سي أن أن"، إن السعودية قدمت بعض الطلبات للولايات المتحدة، كشرط لقبولها التطبيع مع الاحتلال، والانضمام إلى اتفاقيات "إبراهيم".

ونقلت "سي أن أن" عن مصادر قولها إن السعودية تشترط الحصول على ضمانات أمنية، والحصول على مساعدة في برنامجها النووي المدني، قبيل مضيها قدما في التطبيع مع الاحتلال.

وقالت الشبكة الأمريكية إن الشروط التي تسعى السعودية للحصول عليها مقابل التطبيع مع الاحتلال، لن تتلقاها واشنطن بترحيب كبير، إذ من المتوقع أن تلقى معارضة شديدة من قبل أعضاء في الكونغرس.

وأضافت: "مع ذلك، يولي الرئيس جو بايدن أهمية لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعتقد أن تحسين العلاقات بين البلدين يمكن أن يساعد في زيادة الأمن في الشرق الأوسط".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال قبل أيام، إنه "كلما كانت العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب أفضل، كان ذلك أفضل للجميع".

اظهار أخبار متعلقة



وتثار تساؤلات عديدة حول مصير مساعي التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، بعد توقيع الرياض وطهران على اتفاق مصالحة بعد قطيعة دامت سبع سنوات.

وقبل أيام، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا في ذات السياق، قالت فيه إن السعودية اشترطت بالفعل على الولايات المتحدة توفير ضمانات أمنية لها، ومساعدة في مشروعها للطاقة النووية المدنية.

ونقلت الصحيفة عن مطلعين على خفايا التبادل الدبلوماسي أن السعودية تريد قيودا أقل على صفقات الأسلحة التي تشتريها من الولايات المتحدة. وعلقت أنه لو تم التوصل لصفقة تطبيع سعودية-إسرائيلية فإنه سيكون أكبر تحول في منطقة الشرق الأوسط واصطفاف القوى فيه.

ويمنح الطلب السعودي فرصة للرئيس بايدن كي يرعى اتفاقا قد يشكل علاقات إسرائيل مع الدولة العربية القوية. وربما أوفى بوعد قطعه وهو استمرار جهود التطبيع أو ما عرفت باتفاقيات أبراهام التي  أدت لاتفاقيات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب. 

وتضيف الصحيفة أن التطبيع قد يكون فرصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوفاء بطموح طالما سعى إليه وتعزيز إرثه السياسي من خلال زيادة أمن إسرائيل ضد العدو اللدود: إيران.

التعليقات (0)