سياسة عربية

عفو أميري بالكويت يشمل 3 شيوخ من آل صباح وسياسيين (أسماء)

الحكومة قالت إن "العفو يأتي إيمانا من القيادة السياسية بأن عهود الازدهار والاستقرار والنتاج المليء بالبناء والعطاء والإعلاء لا تتم وتكتمل وتزهو وتسمو إلا بمصالحة وطنية"- جيتي
الحكومة قالت إن "العفو يأتي إيمانا من القيادة السياسية بأن عهود الازدهار والاستقرار والنتاج المليء بالبناء والعطاء والإعلاء لا تتم وتكتمل وتزهو وتسمو إلا بمصالحة وطنية"- جيتي
أصدر مجلس الوزراء الكويتي بيانا أعلن فيه عن عفو أميري، شمل أكثر من 30 شخصا، بينهم 3 أفراد من أسرة آل صباح الحاكمة.

وقال التلفزيون الكويتي، إن العفو صدر عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص، وتشمل "جرائم عمل عدائي ضد دولة أجنبية، وإذاعة أخبار كاذبة، والطعن بحقوق الأمير، والإساءة للقضاة، وإساءة استعمال الهاتف".

وجاء في بيان الحكومة، أن العفو يأتي "إيمانا من القيادة السياسية بأن عهود الازدهار والاستقرار والنتاج المليء بالبناء والعطاء والإعلاء، لا تتم وتكتمل وتزهو وتسمو، إلا بمصالحة وطنية تعود بالخير على أبناء هذا الوطن، وفتح صفحة جديدة مضيئة مشرقة يكون عنوانها تصحيح المسار من أجل الاستقرار، والتأكيد على أن الكويت أولى بأبنائها وأن مكانة الشعب لدى قيادته محفوظة ومذكورة ومذخورة".

وأضافت الحكومة "من أجل ذلك كشفت الإرادة الأميرية السامية عن رغبتها في استعمال حقها الأصيل الجليل دستورا وقانونا في العفو عن شريحة واسعة من أبناء الوطن، ممن هم على أرضه داخل المؤسسات الإصلاحية بعد أن قضوا مدة في تنفيذ العقوبات المحكوم بها عليهم".

وتابع البيان: "كما شملت الرغبة الأميرية السامية شريحة من أبناء الوطن ممن طال عليهم العمر وهم يلتحفون ثياب الغربة، لا يشعرون بصدق الملاذ وحقيقة المأوى حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وظنوا أن أيام العودة إلى الديار، وأحلام الاجتماع واللقاء قد أفلت دون رجعة".

ولفت البيان إلى أن "مجلس الوزراء على ثقة بأن هذه الخطوة من شأنها تهيئة الأجواء نحو تعاون مثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وفق الأسس الدستورية وتزيل كل العوائق التي من شأنها تعطيل التنمية والإنجاز وتهيئ أجواء العمل كفريق واحد للارتقاء بكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن".

وقالت الحكومة إنها تأمل بعد العفو الذي أصدره أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، من المشمولين "أن يقابلوا الإحسان بالإحسان، وأن يكونوا قدوة حسنة لإخوانهم المواطنين من خلال الحفاظ على هذا البلد المعطاء والالتزام والاحتكام إلى قوانينه".

وناقشت "عربي21" في تقرير سابق ملف العفو والذي جاء بعد شد وجذب بين كتلة نيابية والحكومة (هنا)





وأوردت وسائل إعلام كويتية، أسماء المشمولين بالعفو، وبينهم سياسيون ونواب سابقون، إضافة إلى ثلاثة شيوخ من الأسرة الحاكمة:

محمد حمزة ابراهيم البلوشي
محمد حبيب عبدالله نجم
سالم مزعل عبدالرزاق نصار
عذبي فهد الأحمد آل صباح
عبدالمحسن محمد عبدالمحسن العتيقي
خليفة علي خليفة آل صباح
أحمد داود سلمان آل صباح
فلاح حجرف كحموم الحجرف
حمد أحمد راشد الهارون
رانيه ناصر سعد المنيفي
مبارك فريح مجبل الرشيدي
سلمان عبدالله فهد الخالدي
عبدالعزيز جارالله خريص المطيري
أحمد حسن أحمد حسن عاشور
بدر بداح محمد المطيري
حمد محمد عبد الملك الفيلكاوي
وداد صالح فرحان الظفيري
حمد عبدالعزيز ابراهيم الناضي
عدنان عبدالحسين بهروز حسن
علي عايد عبيد العميره
منصور علي وبران سيحان
ناصر خلف بهلول الشمري
ابتهال عبدالله مجيم الشلال
عبدالله مرزوق عبدالله المطيري
مصعب محمد حسين الفيلكاوي
سليمان عبدالرحمن محمد البكر
غازي شاعي غازي المطيري
علي عبدالرزاق علي البلوشي
عبدالله محمد عبدالله الصالح
عبد الحميد عباس حسين دشتي
صقر عبدالرحمن خليل الحشاش
فارس سياف مهدي المطيري
مساعد عبدالله عثمان المسليم
فؤاد سيد عبدالرحمن سيد يوسف الرفاعي
دلال أحمد عبدالعزيز المسلم
بشار عدنان أحمد البغلي
محمد سلمان محمد عباس حسن
التعليقات (0)