ملفات وتقارير

استئناف المحادثات بين الرياض والحوثيين عبر "قنوات خلفية" لتمديد الهدنة

قالت صحيفة الأخبار إن السعودية وافقت على شروط الحوثيين - جيتي
قالت صحيفة الأخبار إن السعودية وافقت على شروط الحوثيين - جيتي
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن استئناف المحادثات بين السعودية وجماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، عبر "قنوات خلفية" في محاولة لاستمرار وقف إطلاق النار بين الجانبين، والاستمرار في المسار التفاوضي لإنهاء الحرب هناك.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أممي قوله إنها فرصة لإنهاء الحرب، إذا تفاوض الطرفان بنية حسنة، وإذا تم ضم أطراف أخرى للحوار.

وقال مسؤول يمني إن التصعيد سيكون مكلفا إذا انهارت الجهود الأممية لإنهاء الحرب.

ونقلت عن المعلق اليمني، ونقيب الصحفيين اليمني السابق، عبد الباري طاهر، قوله إن إحدى العراقيل هي "المصالح المتضاربة" للقوى المشاركة في الحرب؛ السعودية، والإمارات، وإيران.

اظهار أخبار متعلقة



وأكد المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، المحادثات دون أن يذكر السعودية صراحة قائلا: "هنالك أخذ ورد مع أطراف أخرى"، وذلك بعد انتهاء زيارة لوفد عُماني لليمن.

على جانب آخر، قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إنه جرى الاتفاق بين الحوثيين والرياض على تمديد الهدنة السارية في اليمن، بعد أن قبلت السعودية بتلبية مطالب الحوثيين بما يتعلق بالملفات الإنسانية وعلى رأسها الرواتب.

وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إنه سيتم صرف رواتب الموظفين وفقا لكشوفات عام 2014 وبالعملة الصعبة، تحملها طائرة خاصة شهريا إلى صنعاء.

وشمل الاتفاق أيضا توسيع وجهات مطار صنعاء الدولي، لتشمل مصر، وقطر، والأردن، والهند، وماليزيا، ورفع القيود عن دخول الواردات إلى ميناء الحديدة.

اظهار أخبار متعلقة



وبحسب مصادر الصحيفة فقد ترأس الوفد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الذي وصل مع وفده بعد مغادرة الوفد العماني.

وكشفت صحيفة الأخبار سابقا عن بعض ما جاء في جولة الوساطة العمانية الأخيرة بين أطراف الحرب في اليمن، لمحاولة إنهاء النزاع هناك.

وقالت الصحيفة إن الجولة الأخيرة من الوساطة حملت "مؤشرات فارقة" عن كل ما سبقها، لافتة إلى أن الرياض لا مشكلة لديها في بقاء الحوثيين في وضع السيطرة باليمن، مقابل ضمانات أمنية للمملكة.

وأشارت إلى أنه إذا قبل الحوثيون عرض الرياض مقابل الخروج السعودي من اليمن، فإن هنالك عقبة وحيدة أمام السعودية، وهي الولايات المتحدة وإدارة بايدن التي تتطلع إلى استمرار الوضع الحالي، وهو ما يجب على ابن سلمان إيجاد علاج له، بحسب تعبيرها.
التعليقات (0)