سياسة تركية

بلومبيرغ: شعبية أردوغان لم تتراجع رغم مشاكل الاقتصاد

شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان لا تزال تحافظ على زخمها - جيتي
شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان لا تزال تحافظ على زخمها - جيتي

قالت وكالة "بلومبيرغ" إنه على الرغم من أن تركيا تواجه أسوأ أزمة ترتبط بتكاليف المعيشة منذ عقود، إلا أن شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان لا تزال تحافظ على زخمها.

وأشارت الوكالة إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 99% وفواتير الطاقة بنحو 20%، في بلد يعيش فيه نصف السكان على الحد الأدنى للأجور المقدر بنحو 5 آلاف ليرة تركية (270 دولارا)، لم تمنع أنصار أردوغان في ولاية غازي عنتاب من التجمع لاستقبال الرئيس التركي في 5 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، ما يشير إلى الصعوبات التي قد تواجه أية محاولة للإطاحة به.

ورأت أن الحرب في أوكرانيا والمساعدات الحكومية المقدمة للأسر والشركات الصغيرة، والفوضى التي تعاني منها المعارضة عززت قبضة أردوغان على السلطة، رغم الحديث عن أن حظوظ أردوغان السياسية آخذة في التناقص.

وأضافت: "خصوم أردوغان لا يستطيعون حتى الآن التوحد خلف منافس يمكنه كسب ثقة الناخبين والبناء على انتصارات الانتخابات المحلية قبل ثلاث سنوات في أكبر مدينتين، إسطنبول وأنقرة".

 

اقرأ أيضا: تضاؤل فرصة مرشح مشترك ضد أردوغان وسط خلاف المعارضة

وفيما حث، كمال كيليتشدار أوغلو، الذي يرأس حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض، الناخبين على دعمه، لكن من غير الواضح ما إذا كان حلفاؤه من خمس مجموعات أخرى سيوافقون على دعمه".

ولفتت إلى أن الرئيس أردوغان وحزبه العدالة والتنمية مقابل تخبط المعارضة، يعطي وعودا بتقديم ما يعادل 32 مليار دولار من المساعدات لفواتير الطاقة، فضلا عن عشرات المليارات للإسكان الاجتماعي، والعفو الضريبي، والقروض الرخيصة، والتقاعد المبكر لملايين الأشخاص.

وأكدت أن "سياسات أردوغان ساعدت العديد من الشركات الصغيرة على تجنب الإفلاس بعد جائحة كورونا. كما أنه يكتسب شهرة لسياسة تركيا الخارجية المستقلة بشكل متزايد في حلف الناتو، حيث يوازن بين الدعم لأوكرانيا وتنمية العلاقات مع موسكو".

 

التعليقات (0)