سياسة عربية

سياسي مصري يتحدث عن "حظ مهبب" بزيارة سرية للجزائر (فيديو)

الفقي قال إن وفدا فلسطينيا كشف وجودهم بالصدفة- أرشيفية
الفقي قال إن وفدا فلسطينيا كشف وجودهم بالصدفة- أرشيفية

استذكر السياسي المصري مصطفى الفقي، موقفا محرجا وقع لوفد مصري رسمي خلال زيارة سرية للجزائر، إبان فترة توقيع القاهرة اتفاقية كامب ديفيد مع الاحتلال، ومقاطعتها من قبل الدول العربية.

وخلال لقاء تلفزيوني، قال الفقي، إن الوفد كان مكونا من أسامة الباز، وأنا، وجلسنا في الجزائر لمدة أسبوع مع كافة المسؤولين، وتحدثنا عن الكثير في الأسبوع.

ولفت إلى أن الترحيب كان كبيرا بالوفد، لكن كان لا بد أن تكون الزيارة سرية وغير معلنة، لأن الرأي العام في الجزائر معارض للاتفاقية مع إسرائيل.

ولفت إلى أنه وخلال العودة للقاهرة، أثناء الاتجاه إلى سلم الطائرة، شاهَدَنا وفد فلسطيني، وكشفوا عن الأمر، ورغم محاولة الباز التبرير بأن الزيارة لأسباب ثقافية قديمة، إلا أن الفلسطينيين عرفوا الأمر، وكان "حظنا مهبب، إنهم اكتشفوا الأمر رغم أن الزيارة سرية".

 

التعليقات (1)
غزاوي
الخميس، 29-09-2022 08:20 ص
مجرد تساؤل. متى كانت الزيارة ومن دعا إليها !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: " وكان "حظنا مهبب، إنهم اكتشفوا الأمر رغم أن الزيارة سرية"." انتهى الاقتباس. الخبر في حد ذاته "مهبب" وأشك في مصداقيته. الكاتب لم يذكر تاريخ الزيارة ولا اسم واحد من المسئولين الجزائريين الذين اجتمع معهم ولا اسم شخصية فلسطينية واحدة من الذين اكتشفوا "سرهم". نعود للوراء قليلا لنشكك في مزاعم الأستاذ السياسي المصري مصطفى الفقي للتذكير أن الجزائر جمدت علاقاتها مع مصر في ديسمبر 1977 مباشرة بعد زيارة السادات للكنيست الصهيوني بقرار من جبهة الصمود والتصدي. وفي قمة بغداد العربية في نوفمبر 1978 اتخذ قرار نقل المقر الجامعة العربية إلى تونس وتجميد عضوية مصر إلى غاية 1988. في أكتوبر 1988 نشبت في ما يعرف أحداث أكتوبر في الجزائر التي أدت إلى عشرية سواد أو حمراء إلى غاية 1999. ما هي مهمة الوفد المصري الثقافي !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: "وجلسنا في الجزائر لمدة أسبوع مع كافة المسؤولين، وتحدثنا عن الكثير في الأسبوع.... ورغم محاولة الباز التبرير بأن الزيارة لأسباب ثقافية قديمة" انتهى الاقتباس. العقل العاقل لا يصدق أن زيارة لأسباب ثقافية تستمر أسبوع وفي السر. وحتى وإن كذب أسامة الباز على الفلسطينيين، وأن الوفد المصري كانت في مهمته سياسية، فمدتها تطرح أكثر من تساؤل.