صحافة إسرائيلية

صحيفة عبرية: إسرائيليون يهربون من الغلاء للتسوق بالضفة

المستوطنون الذين يذهبون إلى الضفة للتسوق يتعرضون للهجوم- جيتي
المستوطنون الذين يذهبون إلى الضفة للتسوق يتعرضون للهجوم- جيتي

كشفت صحيفة عبرية، عن ظاهرة هروب المستوطنون للتسوق في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة بسبب موجة الغلاء التي تضرب الاحتلال الإسرائيلي. 

وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير أعده حنان غرينوود، أن ما يجري هو "ظاهرة متسعة؛ حيث يخرج المزيد من الإسرائيليين للتزود بالوقود من المحطات الفلسطينية والتسوق في القرى، رغم الخطر الهائل الذي في هذا، وذلك بسبب غلاء المعيشة في إسرائيل والأسعار الزهيدة بشكل دراماتيكي في المتاجر الفلسطينية". 

ونوهت إلى أن "الفرق بين أسعار الوقود في غاية الأهمية، ويمكن أن يوفر آلاف الشواكل في السنة، كمثال؛ سعر البنزين أقل بنحو شيكل (دولار= 3.44 شيكل) لكل لتر، كما أن سعر السولار هو نصف المبلغ الذي يجبى في إسرائيل".

وأوضح المستوطن "ن"، الذي يستوطن في القدس المحتلة، ودرج على الذهاب إلى القرى الفلسطينية لشراء الوقود والبضائع المختلفة، أنه يوفر آلاف الشواكل في السنة فقط من شراء السولار من المدن الفلسطينية، إضافة إلى الفرق الهائل في بضائع البقالة الأساسية.

 

اقرأ أيضا: عدد المستوطنين في الضفة والأغوار يقترب من نصف مليون

وأشارت الصحيفة، إلى أن "الأسعار المتدنية في مناطق السلطة لا تنحصر في أسعار الوقود، بل في كثير من البضائع والخدمات، كمثال؛ تكلفة إصلاح السيارات في الضفة أقل بكثير من الورش الإسرائيلية، و"الفرق عظيم" في الأسعار.


ضابط الأمن في مجلس "يشع" الاستيطاني، شلومو باكنين، بين أن المستوطن الإسرائيلي لا يهمه الخطر الذي يمكن أن يتعرض له، "هو فقط ينظر إلى السطر الأخير؛ أي الأسعار الزهيدة".

وأفادت "إسرائيل اليوم" أن المستوطنين الذين يذهبون إلى الضفة الغربية المحتلة للتسوق، يتعرضون للهجوم من قبل الفلسطينيين، منوهة إلى أن أجهزة الجيش الإسرائيلية تؤكد أن هناك "خطرا دائما على حياة من يدخلون إلى القرى الفلسطينية". 

وقالت: "كثير من الإسرائيلين الذين يدخلون لمناطق السلطة، خاصة مناطق "أ وب" (تحت إدارة السلطة)، يتم الاعتداء عليهم (بسبب اقتحامهم المدن الفلسطينية)، ويتم إنقاذهم بمعونة قوات الجيش".

التعليقات (1)
الأكوان المتعددة
السبت، 25-06-2022 12:43 ص
هناك بشر ينتابهم الفضول ولا يردون لا يهتمون وهناك بشر لا يحبون ثقالة الدم وتكرار الحديث والكتابة عن التطبيع منذ 75 سنة وحتئ لان فيضطرو للرد بسبب ثقافة دم الاسرائيلي بسوشل مديا والتواصل والصحف والسياسة والاجتماعات اذا الاسرائيلي قجقجي يأخذ المال من السعودي ليتأخر التطبيع ويبقا بتويتر والفيس يكتب لماذا اذا الاسرائيلي والغربي لا يتوقف عن ثقالة دمة ولا ينشر شئ الا اذا تم التطبيع رسمي لا نحب ان يصجونا قبل ان يتم التطبيع #_لا_لثقالة_الدم_