أخبار ثقافية

ندوة عن الشعر الفلسطيني: "لم يعد رومانسيا كالسابق"

القارئ العربي يعرف أكثر شعراء الجيل القديم من شعراء المقاومة - جيتي
القارئ العربي يعرف أكثر شعراء الجيل القديم من شعراء المقاومة - جيتي

استضاف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط ندوة لتقديم كتاب (أنطولوجيا الشعر الفلسطيني الراهن) الصادرة باللغتين العربية والفرنسية عن دار المتوسط، للشاعرين المغربيين عبد اللطيف اللعبي وياسين عدنان.

وعن أهمية الشعر الفلسطيني المعاصر علق الشاعر عبد اللطيف اللعبي قائلا: "إن ما يميز هذا الشعر هو أن صوت الشاعر أصبح يركز على مأساته كإنسان وليس كشخص أو مجموعة أو قضية".

ويضيف: "كان من الضروري إصدار هذه الأنطولوجيا فالقارئ العربي يعرف أكثر شعراء الجيل القديم من شعراء المقاومة، كمحمود درويش، ومعين بسيسو، وتوفيق زياد".

وفي تقديم هذا المؤلف الشعري الذي يضم قصائد ما يقرب من ثلاثين شاعرا فلسطينيا شابا، ذكر اللعبي أنه "كان لا بد من التذكير بأن للشعب الفلسطيني قضية يدافع عنها"، وتابع: "انطلقَت الأنطولوجيا من قناعة سياسية؛ هي فعل سياسي بجدارة، وفي الوقت نفسه العمل لخدمة الشعر والثقافة الفلسطينية".

وفي رصدهم للتحولات الشعرية الفلسطينية من خلال متابعة وسائل التواصل الاجتماعي والمجلات الإلكترونية يناقش الكتاب "بأن هناك أشياء جديدة تحصل في الشعرية الفلسطينية، تحولات على مستوى القضايا، تخفف من الشعار وتبتعد عن القضايا الكبرى".. 

وأضاف اللعبي: "لم يعد الشاعر الفلسطيني الجديد رومانسيا كالسابق لم يعد تبشيريا.. بلغ به الإحباط درجة قادته إلى هشاشة قصوى".

وقال: "ربما أناس يكتبون هشاشتهم بدون عقدة نقص، لا يحسون بالفخر في انتمائهم العربي حتى علاقتهم بفلسطين، لم يعد ذلك الفلسطيني الذي يتغزل بفلسطين هناك تحولات عميقة طالت الكائن والذات الفلسطينية وتمظهرت في القصيدة".

وفي تصريح إعلامي للشاعر الفلسطيني خالد سليمان الناصري قال بأن "هذه الأنطولوجيا انتبهت لشيء مهم، وهو أن الشعر الفلسطيني ما عاد هو الشعر الذي كان تقريبا يشبه السلاح والقتال، أصبح الشعر يرتبط بالحالة الفلسطينية الإنسانية بالقضية الإنسانية أكثر".

وقال عدنان إن "الأنطولوجيا" ابتعدت عن الشعراء الكبار وركزت على مستقبل الشعر الفلسطيني "توجهنا إلى أصوات جديدة وواعدة فيهم أناس ليس لهم ولا ديوان ومع ذلك اخترناهم، ولكن العبرة بالنصوص والاحتكام إليها".

 

اقرأ أيضا: الرباط تتوّج "عاصمة للثقافة الأفريقية لعام 2022"

التعليقات (3)
نسيت إسمي
الإثنين، 06-06-2022 10:37 م
'' الصورة الشعرية '' تعني الكثير و الحفر في أعماق المعاني و الرموز تستوقفه صفة الشاعر محمود درويش .. على هذه الأرض ما يستحق الحياة .. على هذه الأرض سيدة الأرض .. أم البدايات .. أم النهايات .. على هذه الأرض سيدة الأرض .. كانت تُسمى فلسطين .. أستحق لأنك سيدتي .. أستحق الحياة .
نسيت إسمي
الإثنين، 06-06-2022 10:35 م
'' أفلام جسدت القضية الفلسطينية على شاشات السينما '' فيلم «ناجى العلى»:جسد الفنان الراحل نور الشريف، من خلال هذا الفيلم دور رسام الكاريكاتير فلسطينى تميز بالنقد اللاذع الذي يعمّق عبر اجتذابه للانتباه الوعي الرائد من خلال رسومه الكاريكاتورية، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين الذين عملوا على ريادة التغيّر السياسي باستخدام الفن كأحد أساليب التكثيف. له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله شخص مجهول في لندن عام 1987م.فيلم«ناجى العلى» بطولة «نور الشريف، محمود الجندى، ليلى جبر»، إخراج عاطف الطيب.فيلم «أغنية على الممر»:تدور أحداث الفيلم حول فصيلة مشاة مصرية يتم حصارها أثناء حرب 1967 وهم يدافعون عن أحد الممرات الإستراتيجية في سيناء ويرفضون التسليم، يتناول الفيلم مشاعر الجنود أثناء الحصار وهي مزيج من إحباطهم وذكرياتهم وطموحاتهم قبل الحرب وأمانيهم إذا ماعادوا من الحصار، أثناء وقت الحصار الطويل يحكي كل جندي عن حياته ومعاناته الإنسانية وعثراته وفشله.فيلم «أغنية على الممر» بطولة «محمود مرسى، محمود قابيل، محمود ياسين، مديحة كامل»، إخراج على عبد الخالق.فيلم «وداعا أمهات»:ناقش هذا الفيلم المغربى الإنتاج، تهجير اليهود المغاربة من المغرب إلى إسرائيل، من خلال مجموعة الأسر اليهودية التي لم تهاجر بسبب التضييق الديني، أو عدم التسامح، ويعرض قصة العلاقة بين أسرتين؛ مسلمة، ويهودية، متجاورتين، وتقوم الأسرة المسلمة بتربية ابني الأسرة اليهودية، بعد وفاة والديهما، وتنشئتهما حتى يصبحا شابين.فيلم «وداعا أمهات» بطولة «سعاد حميدو، عمر شنوط، أمينة رشدى، رشيد الوالى»، إخراج محمد إسماعيل.
نسيت إسمي
الإثنين، 06-06-2022 06:42 م
'' زرعت بذور الحب '' شمال السماء الأولى .. أسقيتها ماء الغيم .. رعيتها و راعيتها .. تجدرت نحو السماء الثانية .. أورقت دون خريف .. فصول السماء ربيع دائم .. أتمرت الأرواح .. تلاقت و سمت .. فتجدد خطاب الحُب الروحي .. قُرعت النواقيس .. أقمت بك صلات الوجد .. و تنسكنا ركعاً ، في محراب العشق . "بقلم الشاعر و الأديب إبراهيم الجريفاني" .