نشطاء يتحدثون عن اعتقالات بصفوف "حراكيين" في الأردن

تحدث نشطاء أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن حملة اعتقالات في صفوف "حراكيين".

وتداولت حسابات مقطع فيديو قيل إنه يظهر عملية مداهمة بيت أحد الحراكيين من قبل قوات الأمن. ولم يتسن لـ"عربي21" التأكد من صحة المقطع من مصدر مستقل.

من يدلنا ياترى ع الذي يحصن
" شخصية الشخصيات الفاسدة "
٢٠ سنه مش قادرين يحاسبوا فاسد!؟
قوتهم الامنيه بس ع الشعب وأحراره#رجع_فلوسنا #فوضناك #ليث_شبيلات_يمثلني https://t.co/C4rBtnPahp

— fatm aladwan (@5zfatm) February 13, 2022

مقطع يظهر لحظة قيام الأجهزة الأمنية اعتقال عادل برشات الزيود pic.twitter.com/tsjL4dsY48

— الأردنية نت (@alurdunyya) February 13, 2022

لحظة اعتقال الأجهزة الأمنية لعماد بخيت الخلايلة pic.twitter.com/S1N6nGaZO1

— الأردنية نت (@alurdunyya) February 13, 2022

من جهته انتقد الناشط والصحفي الأردني باسل الرفايعة، حملة الاعتقالات، وقال في تغريدة في صفحته على "تويتر": "مداهمات لمنازل، واعتقالات جديدة طالت حراكيين، في سياق تعميق "الإنجازات الوطنية"، وتصنيع السمعة الأردنية، وترسيخ حرية الرأي والتعبير، وتأكيد جدية الإصلاح..".

مداهمات لمنازل، واعتقالات جديدة طالت حراكيين، في سياق تعميق "الإنجازات الوطنية"، وتصنيع السمعة الأردنية، وترسيخ حرية الرأي والتعبير، وتأكيد جدية الإصلاح، وتحديث المنظومة السياسية، ورفع معنويات الشباب، في وطن العدالة والحرية والفرص، و..و.
تستمرُّ المسيرة، كما هي إصرارٌ على القهر!.

— باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) February 14, 2022

وتحدثت مواقع إلكترونية عن اعتقال سبعة ناشطين في الحراك الشعبي.

بدورها، استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي "حملة الاعتقالات التي طالت عددا من الناشطين السياسيين ونشطاء الحراك في عدد من  محافظات المملكة بشكل تعسفي، على خلفية قضايا تتعلق بحرية الرأي التي كفلها الدستور".

وطالب بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي ووقف ما وصفه بـ"نهج التأزيم الذي تواصله الحكومة في التعامل مع النشطاء السياسيين ونشطاء الحرك المطالب بالإصلاح وحقهم في التعبير عن رأيهم عبر بشكل سلمي" .

وأضاف بيان الحزب الذي وصل "عربي21" نسخة منه: "استمرار نهج الاعتقالات السياسية يفاقم من حالة الأزمة التي تمر بها البلاد في وقت يتزايد فيه الحديث الرسمي عن الإصلاح وضرورة تهيئة مناخ إيجابي لتحقيق الإصلاح المنشود، الأمر الذي يتطلب وقف العقلية الأمنية في التعامل مع مطالب الإصلاح، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي ووقف التضييق على الحريات العامة ووقف كافة الإجراءات التعسفية الظالمة التي تشكل اعتداءا على الدستور والقانون".

وتأتي هذه الاعتقالات غداة عودة المعارض الأردني ليث شبيلات إلى الأردن، حيث طالب في تغريدة له عبر مقاطع فيديو "تفويضا" لما قال إنه "إرجاع مسروقات" الشعب.